يتكوَّن جلد الإنسان من طبقتين رئيسيَّتين، وهما طبقة الأدمة، وطبقة البشرة، أمّا طبقة البشرة فهي تحتوي على ثلاثة أنواع رئيسيّة من الخلايا، إحداها تُعرَف بالخلايا الكيراتينيّة التي تنقسم باستمرار، وتصنع مادَّة الكيراتين في الجلد، ونوع آخر يُعرَف بالخلايا القاعديّة، وهي الخلايا الموجودة في الطبقة السفليّة من البشرة، أمّا النوع الثالث فهو معروف باسم الخلايا الميلانينيّة التي تصنع صبغة الميلانين في حالة تعرُّض الجلد لأشعَّة الشمس، حيث تندفع هذه الصبغة لخلايا الجلد القريبة لحمايتها من أشعَّة الشمس، ومن الجدير بالذكر أنَّ خلايا الجلد تكون عُرضةً للإصابة بالسرطان أحياناً، ويُعَدُّ سرطان الجلد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الولايات المُتَّحِدة، لذا فإنَّ أكثر من 100 ألف حالة يتمّ تشخيصها سنويّاً تُعاني من هذا النوع من السرطان،وبالرغم من أنَّه قد يظهر في أيِّ جزء في الجسم، إلّا أنَّه عادةً ما يُؤثِّر في الأجزاء التي تكون عُرضة لأشعَّة الشمس.
يتمّ تصنيف سرطان الجلد إلى ثلاثة أنواع رئيسيّة يُمكن إجمال بعض منها كما يأتي:
يعد حدوث أيِّ تغيُّر غير طبيعي على الجلد قد يكون علامة تحذيريّة للإصابة بسرطان الجلد، وأخذ ذلك بعين الاعتبار من الممكن أن يُساعد في التشخيص المُبكِّر للسرطان، حيث يُمكن ذكر بعض من هذه العلامات والأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بسرطان الجلد على النحو الآتي:
يصعب تحديد الأسباب الرئيسيّة التي قد تكمن وراء حدوث سرطان الجلد، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[?]
هناك العديد من المحاذير والتعليمات التي يجب أخذها بعين الاعتبار للوقاية من سرطان الجلد، في حالة وجود أحد العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الجلد، ومن هذه التعليمات يُمكن ذكر ما يأتي:
يلجأ الطبيب إلى اتِّباع عِدَّة خطوات مختلفة لتشخيص الإصابة بسرطان الجلد، ويُمكن ذكر منها ما يأتي:
"