أثناء الفحص البدني، ربما يكتشف طبيبك علامات تشير إلى تضيق، أو تضخم تصلب الشرايين، بما في ذلك:
وفقًا لنتائج الفحص البدني، ربما يقترح طبيبك إجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التشخيصية، بما في ذلك:
اختبارات الدم.قد تؤدي الاختبارات المعملية إلى اكتشاف ارتفاع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم والتي ربما تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين. ستحتاج إلى الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب باستثناء المياه لمدة تتراوح ما بين تسع إلى 12 ساعة قبل إجراء اختبار الدم.
ينبغي على الطبيب إبلاغك مسبقًا بما إذا كان سيتم إجراء هذا الاختبار أثناء زيارتك.
مؤشر الضغط الكاحلي العضدي.قد يظهر الاختبار المذكور ما إذا كنت مصابًا بتصلب الشرايين في ساقيك وقدميك.
ربما يقوم الطبيب بإجراء مقارنة بين مستوى ضغط الدم في الكاحل ومستوى ضغط الدم في الذراع. ويُعرف هذا الإجراء باسم مؤشر الضغط الكاحلي العضدي. ربما يشير الفارق غير الطبيعي إلى الإصابة بالمرض الوعائي المحيطي، الذي ينتج عادةً عن الإصابة بتصلب الشرايين.
اختبار الإجهاد.يستخدم اختبار الإجهاد، المعروف كذلك باسم اختبار الإجهاد أثناء ممارسة التمارين، لجمع المعلومات المتعلقة بمدى الجودة التي يعمل بها قلبك أثناء ممارسة النشاط البدني.
نظرًا لأن التمارين تجعل قلبك يضخ بقوة أكبر وشكل أسرع مقارنة بما يكون عليه الحال أثناء معظم الأنشطة اليومية، قد يؤدي اختبار الإجهاد أثناء ممارسة التمارين إلى الكشف عن المشكلات الموجودة بقلبك والتي ربما لا تتم ملاحظتها بطريقة أخرى.
عادة ما يتضمن اختبار الإجهاد أثناء ممارسة التمارين المشي على جهاز المشي أو ركوب دراجة ثابتة بينما يُراقَب إيقاع ضربات القلب، وضغط الدم والتنفس.
في بعض أنواع اختبارات الإجهاد، سيتم التقاط صور لقلبك، أثناء اختبار تخطيط صدى القلب مع الإجهاد (الموجات فوق الصوتية) أو اختبار الإجهاد النووي على سبيل المثال. إذا لم تكن قادرًا على ممارسة التمارين، فربما تتلقى دواءً يحاكي تأثير التمرين على قلبك.
القسطرة القلبية والصورة الوعائية.قد يظهر هذا الاختبار ما إذا كان هناك تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية لديك أم لا.
يتم حقن شرايين القلب بصبغة سائلة عبر أنبوب طويل ورفيع (القسطرة) يمر عبر أحد الشرايين، في الساق عادةً، إلى الشرايين الموجودة بالقلب. عند امتلاء الشرايين بالصبغة، تصبح الشرايين مرئية في الأشعة السينية، مما يكشف مناطق الانسداد.
إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية هي أكثر الطرق المناسبة لعلاج تصلّب الشرايين. ينصح الطبيب أحيانًا بالأدوية أو الإجراءات الجراحية أيضًا.
يمكن لبعض الأدوية أن تبطئ &mdash أو حتى تعكس &mdash آثار تصلب الشرايين. وفيما يلي بعض الخيارات الشائعة:
أدوية الكوليسترول.يمكن أن يؤدي الإبطاء الشديد لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، الكوليسترول "الضار"، إلى إبطاء أو إيقاف أو حتى عكس تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين. كما يمكن أن يساعد تعزيز كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، الكوليسترول "النافع" أيضًا.
يمكن أن يختار الطبيب من بين مجموعة كبيرة من أدوية الكوليسترول، وتشمل أدوية تُعرف باسم العقاقير المخفضة للكوليسترول وأدوية الفيبرات. وبالإضافة إلى تقليل الكوليسترول، فإن للعقاقير المخفضة للكوليسترول تأثيرات إضافية تساعد في استقرار بطانة شرايين القلب ومنع حدوث تصلب الشرايين.
أحيانًا يكون العلاج الأكثر قوة مطلوبًا لعلاج تصلب الشرايين. إذا كنت تعاني من أعراض شديدة أو انسداد يهدد بقاء نسيج العضلة أو الجلد، فربما تكون مرشحًا للخضوع لأحد الإجراءات الجراحية التالية:
الرأب الوعائي وتركيب دعامة.في هذا الإجراء، يدخل طبيبك أنبوبًا طويلاً ورفيعًا (قسطرة) في الجزء المسدود أو الضيق من الشريان. ثم يتم تمرير قسطرة ثانية مزودة ببالون مفرغ في طرفها عبر القسطرة إلى المنطقة الضيقة.
ثم يُنفخ البالون، حيث يؤدي إلى ضغط الترسيبات على جدران الشريان. وعادة ما يُترك أنبوب شبكي (دعامة) في الشريان للمساعدة في الحفاظ على الشريان مفتوحًا.