على الرغم من وجود عوامل عديدة تتحكم في سرعةحدوث الحمل، ولكن يمكن للمرأة أن تقوم ببعض الإجراءات التي تسرع وتسهل حدوثه.
فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعد في تعزيز فرص حدوث الحمل سريعاً.
ينصح بإجراء فحص ما قبل الحمل للتأكد من عدم وجود مشكلة تعيق حدوثه، كما يمكن أن تحتاج المرأة لبعض الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعززالصحة الجنسيةلديها، ولا يمكن التعرف على هذه الأمور إلا بعد إجراء الفحوصات التي تظهر مستويات الهرمونات والفيتامينات بجسم المرأة.
يجب على المرأة أن تتابع دورتها الشهرية لتتأكد من انتظامها وعدم وجود أي اضطرابات تؤثر عليها، وبالتالي ستتمكن من تحديد أيام التبويض الخاصة بها لممارسة العلاقة الحميمة خلالها.
وفي حالة وجوداضطرابات بالدورة الشهرية، ينصح بزيارة الطبيب للحصول على الأدوية التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
كما يمكن التعرف على وقت التبويض من خلال بعض العلامات التي تصاحبه، مثل الإفرازات والشعور بالألم في أحد الجانبين من أسفل.
يفضل أن تكون المرأة في وضعية إستلقاء على الظهر أثناء ممارسة الجماع، ولكن هذا لا يعني عدم حدوث التخصيب إلا في هذا الوضع، فيمكن أن يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضة في مختلف الأوضاع الأخرى، ولكن تزداد فرص حدوث التلقيح عندما تكون المرأة مستلقاء على ظهرها.
يفضل أن تبقى المرأة في وضعية الإستلقاء مع وضع وسادة أسفل الساقين بعد ممارسة العلاقة الحميمة، فهذا يعزز دخول الحيوانات المنوية وإمكانيةتخصيب البويضاتبصورة أفضل.
وعلى عكس ما هو شائع، لا تحتاج المرأة إلى رفع الساقين أثناء الإستلقاء على الفراش، وذلك لأن الحوض لا يتحرك مع رفع الساقين لأعلى.
ولكن هذا لا يعني البقاء في هذه الوضعية لوقت طويل، فيكفي أن تبقى المرأة لمدة 10 إلى 15 دقيقة فقط ثم تقوم للإستحمام.
يعتقد كثير من الأشخاص أن القيام بالممارسة الجنسية يومياً سوف يعزز فرص حدوث الحمل، وهذا أمر خاطيء، حيث أن الحيوانات المنوية تعيش لبضعة أيام داخل جسم المرأة، وبالتالي لا حاجة لممارسة الجنس يومياً.
والأفضل هو ممارسة الجنس يوم بعد يوم لزيادة فرص الحمل، وذلك حتى تكونالحيوانات المنويةبصحة أفضل وقادرة على التخصيب.
تلعب الأطعمة الصحية دوراً فيتنظيم الهرموناتوعدم إصابتها باضطرابات تؤثر على الدورة الشهرية والتبويض.
ولذلك يجب على المرأة أن تتناول الأطعمة الصحية وتتجنب الأطعمة الضارة التي تسبب عدم توازن الهرمونات، وينطبق هذا على الرجل أيضاً لتعزيز صحة وجودة الحيوانات المنوية.
يتسبب الشعور بالإجهاد والضغط النفسي في تأثيرات سلبية على الإباضة، ولذلك يجب على المرأة تجنب مصادر التوتر والقلق الذي ينتج عن مختلف الأمور، كما ينصح بالتغلب على المخاوف من عدم حدوث الحمل لأنها يمكن أن تؤثر على الهرمونات.
يمكن الحصول على جلسات الإسترخاء من خلال تمارين اليوغا والتنفس العميق لتحسين جودة البويضات وزيادة فرص الحمل.
يجب على المرأة الإهتمام بممارسة الرياضة ولكن دون الإفراط فيها حتى لا تؤثر على التبويض.
تساعد الرياضة اليومية الخفيفة فيتحسين جودة البويضاتوالحفاظ على الوزن، وبالتالي تجنب الإصابة بالسمنة التي تقلل من فرص حدوث الحمل.
وفي المقابل، يجب الإبتعاد عن بعض الأخطاء التي يمكن أن تقلل من فرص حدوث الحمل، وهي: