في بعض الحالات، يمكن أن تفاجأ المرأة بحملها بعد أقل من 6 أسابيع بعد الولادة، ويكون هذا بسبب الإباضة المبكرة.
ولذلك ينصح باتباع بعض الطرق التي تساعد في تجنب الحمل بعدالنفاس.
هناك بعض المخاطر التي تنتج عن الحمل بعد النفاس، وهي:
يمكن أن يؤدي الحمل بعد النفاس إلىالولادة المبكرةوانخفاض وزن الجنين وعدم نموه بطريقة طبيعية، كما تزداد فرص حدوث الإجهاض.
ينصح الإنتظار لمدة لا تقل عن 18 شهر، والأفضل أن تنتظر المرأة مدة 24 شهر قبل الحمل مرة أخرى، وذلك حتى يتعافى الجسم ويصبح مستعد لتحمل مراحل الحمل، وكذلك لتفادي المخاطر التي تنتج عن تقارب فترات الحمل.
تساعد بعض الطرق في تجنب حدوث الحمل بعد النفاس، وتشمل:
وإلى جانب الرضاعة الطبيعية، يجب الإبتعاد عن الممارسة في فترة التبويض التي يمكن تلقيح البويضة خلالها، والتي تسمى بـ"فترة الأمان".
ويجب اختيار واقي ذكري من نوع جيد غير قابل للتمزق أثناء الممارسة وبقياس مناسب لحجم العضو الذكري لدى الرجل، كما يستلزم استخدامه لمرة واحدة فقط ثم التخلص منه فيما بعد.
كما يمكن أن تستخدم المرأةالواقي الأنثوي، وهو عبارة عن غلاف تضعه المرأة داخل المهبل أثناء الممارسة الجنسية، حيث أنه يحول دون دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
ويسهل على المرأة وضع الواقي الأنثوي دون الحاجة للذهاب إلى الطبيبة النسائية.
وهناك وسيلة أخرى لتجنب حدوث الحمل بعد الولادة، وهي استخدام غطاء عنق الرحم، والذي يتم تثبيته في بداية عنق الرحم لمنع دخول الحيوانات المنوية في الرحم، كما أن هذا الغطاء يحتوي على بعض المواد التي تقضي على الحيوانات المنوية، وينبغي تثبيت هذا الغطاء من قبل الطبيبة النسائية وليس في المنزل.
في بعض الأحيان، يصعب على الزوجالتحكم في إخراج العضو الذكري من المهبلقبل إطلاق السائل المنوي الذي يحمل الحيوانات المنوية، وحينها لا تنجح هذه الطريقة في تجنب حدوث الحمل.
"