تتبع هذه الفراشة رتبة حرشفية الأجنحة (Lepidoptera Order) وفصيلة ليمانتريدي (Family Lymantriidae)، وانتشار هذه الفراشة غير معروف، وإن كان لبعض أشباهها انتشارٌ واسعٌ في إفريقية.

 

وتتميز فراشة أيليسوني بحجمها الكبير ولونها الفاتح، ويتميز الذكر بقرون استشعار ريشية مشطية، كما تفتقد بعض إناث هذه الفصيلة إلى الأجنحة، وإن وجدت فهي ضعيفة ولا تصلح للطيران، والجناح الأمامي أزرق تركوازي، كما تلجأ بعض الإناث إلى تغطية بيضها بشعيرات البطن، أو قد تفرز عليه من غدد معينة في جسمها إفرازات من الزبد الخفيف يتصلب بمجرد إفرازه. أما البطن فهو وردي اللون وغليظ ويمتد وراء الجناحين الخلفيين. وتنشط هذه الفراشة عند بداية الغسق، فتبدأ بالطيران والتحليق. أما اليرقة فكبيرة الحجم وتكسوها خصلات من الشعيرات، وبعض هذه الشعيرات يطلق منها سموم كيميائية، وعندما تتكسر هذه الشعيرات وتدخل في أجسام الكائنات الأخرى تحدث فيها هيجانًا وحكة جلدية. كما أن لليرقة شوكة تشبه القرن على حلقتها الشرجية، وتمتد على جانبيها أشرطة مائلة، وقد تم جمع هذه الفراشة من منطقة النماص بالقرب من أبها. 

 

 

تنتمي هذه الفراشة إلى رتبة حرشفية الأجنحة (Order Lepidoptera) وفصيلة نيمفاليدي (Family Nymphalidae)، وهي واسعة الانتشار، ولا سيما في المناطق الاستوائية، ويمتد انتشارها من شمال أستراليا إلى الهند والصين وشبه الجزيرة العربية وجميع إفريقية الاستوائية، كما أنها تستطيع الهجرة إلى المناطق المعتدلة في العراق وإيران وأفغانستان. وتتميز الفراشة البنفسجية عن باقي الأنواع المشابهة لها في المنطقة بضآلة الشريط الأبيض الموجود على الناحية الظهرية للأجنحة، وكذلك بضآلة العلامات البرتقالية الموجودة على كلتا الناحيتين الظهرية والبطنية، ولها قرون استشعار صولجانية الشكل وأجزاء فم ماصة. أما الأرجل الأمامية فهي قصيرة وعليها عدد من الشعيرات، في حين تكون الأرجل الوسطية والخلفية عادية، وتستخدم في المشي. وتستطيع الفراشة البنفسجية التكيف مع جميع الظروف البيئية تقريبًا، وهي حشرة نشطة سريعة الطيران تحوم حول الأشجار، وتطير بالقرب من سطح الأرض، وهي محبة للأزهار، وتفضل زهرة ليبية (Lippia nodflori) خاصة، وهو نبات له اسم نبات فرنسي من فصيلة رعي الحمام والارتديات (Verbenaceae)، وهو من ذوات الفلقتين وحيدات التويجة، كما تفضل الفراشة البنفسجية التمر المتحلل. أما اليرقة وهي الطور غير البالغ فتبدو بنية داكنة مغطاة بأشواك متفرعة في أطوارها الأخيرة، وتتغذى على الأعشاب، وقد تم تسجيلها من أبها.