دور أم حبيبة رضي الله عنها في الإسلام

الكاتب: علا حسن -
دور أم حبيبة رضي الله عنها في الإسلام.

دور أم حبيبة رضي الله عنها في الإسلام.

 

دور أم حبيبة -رضي الله عنها- في الإسلام

تعدُّ أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان أم حبيبة -رضي الله عنها- زوجة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومن السابقين إلى الإسلام، وهي من الثابتين على الإسلام، فعلى الرغم من هجرتها إلى الحبشة في الهجرة الثانية مع زوجها عبيد الله بن جحش الذي ارتدَّ عن الإسلام وتنصَّر في الحبشة إلَّا أنَّها بقيت ثابتة على دين الله، وتوفيت زوجها وبقيت صابرة فأبدلها الله زوجًا خيرًا من زوجها وهو رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وقد تزوجها رسول الله وهي في السادسة والثلاثين من العمر، ونزلت فيها الآية القرآنية في سورة الممتحنة: {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

شارك المقالة:
102 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook