السؤال

 

فضيلة الشيخ/أولا: يشهد الله أني احبكم في الله وأساله أن يحفظكم من كل مكروه وأن ينفع بكم الإسلام والمسلمين آمين 0
ثانيا: السؤال/ لي أخت تخرجت من الجامعة منذ خمس سنوات ولم نستطع حتى الآن وجود وظيفة لها نظراً لرفض طلبها من قبل الديوان عدة مرات، حتى أن الشفاعات لم تجدي في ذلك ، وطلبنا تعيينها بمدارس أهليه وأيضاً قوبلنا بالرفض من البعض، وفرض الشروط التعجيزية من قبل البعض الآخر،علما بأننا جادين في البحث وهي بحاجه للوظيفه نظراً لظروفها، وقال لنا أحد الإخوة إن هناك أناس يقوم بتقديم الطلب بالنيابة عنا مقابل مبلغ من المال يحدده هو نظير أتعابه، فأخبرنا البعض أن هذا المال إنما هو من الرشوة التي يدفعها هذا الرجل من أجل تسيير معاملة التعيين، مارأي فضيلتكم بهذه الصورة وماحكمها؟ وجهونا فضيلتكم بماهو خير لأختنا؟ أسال الله تعالى أن يجمعنا وإياكم ووالديناأجمعين في دار كرامته، هو ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد0

 

 

الجواب

 

الرأي في هذه المسألة أن مثل هذا العمل غير جائز؛ لأنه يترتب عليه مفاسد كثيرة، مثل ما يتعلق بظلم الآخرين المستحقين للوظيفة، وتقديم بعض الناس على بعض، وأيضاً ما فيها من رشوة وهدايا للعمال،وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( لعن الله الراشي والمرتشي)أخرجه أحمد والترمذي والحاكم بسند صحيح ، وأيضاً الشفاعات غالباً لا تكون إلا في أشياء غير نظامية، وكذلك الشفاعات التي تحتوي على معاوضات مالية وغير ذلك من المفاسد الكثيرة.

 

المرجع موقع المسلم