ليلةُ القدر هي أفضل ليالي السّنة، تكون في شهر رمضان المبارك، وفيها أُنزِل القرآن الكريم، واختصّها الله -عز وجل- بسورة كاملة في كتابه العزيز باسمها؛ وهي سورة القدر، وبيّن أنّ أجر قيامها خيرٌ من طاعة ألف شهر، ولها خصائص وميّزات عن غيرها من الليالي بالفضل، والبركة، والأجر، وهي ليلة مباركة في الأجرِ والثواب، فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: (مَن قام ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه)، ولا شكّ أنّ المسلم يحرص على اغتنام هذه الخيرات العظيمة والأجور الكبيرة؛ فيتحرّى ليلة القدر، ويُكثر فيها من الأعمال الصالحة كالصّلاة، وقراءة القرآن، والدّعاء، ويحذر من الغفلة.
يستحب للمسلم أن يحرص على الدعاء بالمأثور الذي ورد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، ومن الأدعية الطيبة الجامعة للخير:
يستحب للعبد أن يجمع قلبه فيدعو الله بما شاء من الخير، وفيما يأتي بعض الأدعية الدينية المكتوبة:
موسوعة موضوع