قال صلّى الله عليه وسلّم: (اللهمَّ إنّي أعوذُ بك منَ الهمِّ والحزَنِ ، والعَجزِ والكسلِ ، والبُخلِ والجُبنِ ، وضلَعِ الدَّينِ ، وغلبَةِ الرجالِ).
للدعاء آداب كثيرة نذكر منها ما يلي:
مما يقع فيه الداعي من الأخطاء أن يشتمل دعاؤه على توسلات شركية أو بدعية، وأن يسأل الله تعالى الموت أو يمناه، أو أن يدعو بتعجيل العقوبة، أو بما هو مستحيل عقلًا أو شرعًا أو عادة، أو يدعو بأن تنتشر المعاصي، أو بتحجير الرحمة، أو أن يترك الأدب في دعائه، وأن ييأس من الإجابة ولا يتقين فيها، وأن يكثر اللحن أثناء دعائه، وغيرها من الأخطاء.
الدعاء سبيل لتحقيق الآمال، وتيسير الأمور، وقضاء الحاجات، وتفريج الكربات، فعلى من سيطر عليه الحَزَن والهمّ أن يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء، ولا ينتظر حتى ينزل به الهمّ ويحلّ عليه الحزن، بل يدعو الله وقاية من ذلك قبل حلول الهمّ والحزن، فالدعاء يكون وقايةً أو علاجًا.
موسوعة موضوع