وجد الباحثون أن أكثر من 900 شخص ، في سان فرانسسكو أنهم قد ماتوا بسببالسكتة القلبيةالظاهرة خارج المستشفى ، كما وجدوا خلال التشريح والاختبارات المعملية ، أن حوالي 541 فقط من هؤلاء الأشخاص ( حوالي 59%) ، قد استوفوا بالفعل المعاييير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للموت القلبي المفاجئ .
ومن بين هذه الحالات 13.5% (حوالي 1-7) كانت نتيجة الجرعات الزائدة المخفية وجد أنهم 61 % منهم ، مع مستويات قاتلة من المواد الأفيوينة .
كما وجدت الدراسة اختلافات عرقية وجنسية ، وهذا يسلط الضوء على أهمية التحقيق في حالات الموت المفاجئ الواضح لدى النساء ومجموعات مختلفة من الناس ، وفقا للباحثين من جامعة كاليفورنيا ، سان فرانسسيكو ، ومكتب رئيس الفحص الطبي في مدينة ومقاطعة سان فرانسيسكو .
قال الباحث في الدراسة الدكتور زيان تسينغ : وهو اختصاصي في الفيزيولوجيا الكهربية للقلب ،&rdquoتبين النتائج التي توصلنا إليها ضعف دقة تعاريفنا الحالية المعتمدة على نطاق واسع للموت القلبي المفاجئ ، والتي هي أساسًا افتراضاً لقضية قلبية&rdquo.
وقال تسنغ فى بيان صحفى بالجامعة &ldquoإن قصر جميع هذه الوفيات على أسباب القلب المؤكدة لتشريح الجثة ، وجدنا انخفاض معدل انتشار مرض الشريان التاجى وزيادة انتشار الأسباب التى لا تتضمن انخفاض تدفق الدم إلى القلب&rdquo.
وقد تم نشر الدراسة في 19 يونيو في قضية تشريح خاصة من مجلة &rdquo الدورة الدموية&rdquo .
ما هو الموت القلبي المفاجيء ؟
توقف عمل القلب المفاجيء يعني توقف عملالقلبعن ضخ الدم فجأة ، مما يسبب فقدان الوعي ، وقد يمكن اعادة عمله باستخدام العلاج أو بشكل عفوي ، ولن قد تتدهور الحالة وتؤدي إلى الموت القلبي المفاجيء ، إذا لم يتم تقديم المساعدة الطبية في الوقت المناسب .
والموت القلبي المفاجئ هو الموت المفاجئ الناتج عن توقف عمل القلب ، وللتأكد أنه الموت الناتج عن هذه الحالة ، لابد من التأكد من حدوث الإغماء خلال الساعة الأولى من ظهور الأعراض الأولى ، ولا يعد الموت مفاجئ إذا لم يفقد المريض ، الوعي خلال ساعة ما بين الأعراض الأولية وفقدان الوعي.
وجدير بالذكر أن الرجال أكثر عرضة لهذه الحالة من النساء ، وعدد قليل جدا من المرضى يبقون على قيد الحياة .