مع ظهور فيروس كورونا المستجد في جمهورية الصين الشعبية وبعد الاستهتار الكبير الذي لاقاه الفيروس في البداية<br><br>من قبل مختلف شعوب العالم،<br><br>بالرغم من التحذيرات الكثيرة التي وجهتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من تفشي الفيروس.<br><br>حاولت حكومات العديد من الدول تطبيق الخطط التي قدمتها منظمة الصحة العالمية<br><br>للحد من انتشار الفيروس، فبعض الحكومات فرضت حظر التجوال على المواطنين،<br><br>والبعض الآخر اعتمدت على سياسة القطيع للتغلب على هذا الوباء،<br><br>ولكن بسبب شراسة هذا الفيروس وسرعة عدواه الكبيرة، والأزمة الاقتصادية والصحية التي سببها،<br><br>ما كان أمام الحكومات في مختلف الدول إلا استغلال التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في مواجهة<br><br>هذه الكارثة التي جعلت القطاعات الصحية في أعظم الدول منهارة مشلولة أمام الكم الهائل من المصابين والوفيات.<br><br>سيتناول هذا المقال أحد الأساليب التي اتبعتها حكومة المملكة العربية السعودية<br><br>بكونها بلدا يستقطب عددا هائلا من المسلمين كل عام لأداء مراسم الحج والعمرة.<br><br>بذكاء منقطع النظير من قبل الحكومة، وبالاعتماد على وعي الشعب السعودي<br><br>لم تحرم المملكة العربية السعودية المسلمين من الوفود إليها،<br><br>ولكن فرضت على كل وافد الاستفادة من خدمات تطبيق توكلنا حرصا منها على سلامته،<br><br>وجعلته أداة بين يديه للتقرب من الله سبحانه وتعالى.