ما يُحسِنُ المرءُ غيرَ الغِشّ والحسدِ؛
لا خيرَ في النّاسِ، إنْ ألقَوا سيادَتهمْ
فليسَ يَرضَونَ عن والٍ ولا ملِكٍ،
جاؤوا الفَخارَ بأموالٍ لهم نُفُقٍ،
و إن تكنْ هذه الأرواحُ خالِصةً،
وقد رأينا، كثيراً بينَنا، جَسَداً بغيرِ
تَطَهّرَتْ، بنبيذِ التّمرِ، طائفةٌ،
فالحَمدُ للَّه! ما نفسي بساميةٍ، ولا
قد عمّنا الغشُّ، وأزرى بنا
إنْ نُصِحَ السلطانُ في أمره،
وكلُّ مَنْ فوقَ الثّرىخائنٌ،