تعرف عمليّة شفط الدّهون بأنّها العمليّة التي يتمّ من خلالها إذابة الدّهون في جسم الإنسان من خلال أدواتٍ معيّنةٍ و إخراجها إلى خارج الجسم ، و يلجأ النّاس إلى هذه الوسيلة حين يتعذّر استخدام الحمية و الوسائل الطّبيعيّة في تنحيف الجسم ، و لهذه العملية آثارٌ جانبيّةٌ منها احتماليّة حدوث الجلطات ، و احتماليّة تسلّل الماء إلى المناطق التي شفط الدّهون منها .
أما حكم الشّرع في مسألة شفط الدّهون ، فقد تكلم كثيرٌ من العلماء في هذه المسألة و القول الرّاجح فيها أنّه يجوز إجراء هذه العملية إذا ترتّب على بقاء الدّهون مفسدةٌ أو ضررٌ على الشّخص ، فيلجأ الى العمليات الجراحيّة لشفطها و إزالتها بشرط أن يأمن الضّرر من إجرائها ، أما إجراؤها بغرض التّجمل و التّزيّن فلا يصح لإنّه يعتبر تغييرٌ لخلق الله ، و الله أعلم .
موسوعة موضوع