يُراد بالإدغام التقاء حرفٍ ساكنٍ بحرفٍ متحرّكٍ ممّا يؤدّي إلى دخول الحرفين معاً ونطقهما حرفاً واحداً مشدّداً مع ارتفاع اللسان، وحروف الإدغام ستةٌ مجموعةٌ في كلمة: "يرملون"، وينقسم الإدغام إلى قسمين باعتبار بقاء أثر النون أو التنوين: ناقصٌ، وكاملٌ، وينقسم باعتبار الغنة إلى إدغامٌ بغنةٍ وإدغامٌ بغير غنةٍ.
ينقسم الإدغام إلى قسمين أساسيين، وهما الإدغام بغنةٍ وبغير غنةٍ، وفيما يأتي بيان أحكام كلٍّ منهما مع ذكر أمثلةٍ عليهما:
هناك نوعٌ آخر من الإدغام يطلق عليه الإدغام الكبير، لم يشتهر بين القرّاء، ويقصد به إدغام حرفين متحركين، سواءً كانا متجانسين أو متقاربين أو متماثلين، فيختلف عن النوع السابق من الإدغام، فالإدغام السابق ذكره يتضمّن حرفاً ساكناً وآخر متحرّكاً، إلّا أنّ الكبير يكون فيه الحرفين متحركين، ومن أشهر من قرأ بالإدغام الكبير: الإمام أبو عمرو بن العلاء، وغيره كالحسن البصري والأعمش، ومن الأمثلة على الإدغام الكبير إدغام الباء في الباء، ومثاله: "الكتابَ بِالحق".
موسوعة موضوع