فضَّل الله الإنسان على جميع مخلوقاتهِ، وخلقه بأحسن صورةٍ وخِلقة، وأمره أن يحافظ على جسده، وكلَّفه بتلبية حاجات هذا الجسد ورغباتهِ، وبيَّن أنَّه أمانة يجب المحافظةُ عليها، وسيُسأل عن هذه الأمانة يوم القيامة، فإن أدّاها وصانها فقد فاز برضا الله وفاز بجنتهِ.
بيّن الدين الإسلامي الحنيف جُملةً من الأمورِ الواجب على المسلمِ مراعاتها، والحرص عليها، واعتبرها حقوقاً، لجسد المسلم منها:
كثيرة هي الآيات الواردة في كتاب الله تعالى التي تحثُّ المسلم على المحافظة على جسدهِ وسلامتهِ مما قد يؤذيهِ، وتحرّم الاعتداء على جسدِ الإنسان، سواءً بالقتلِ، أم بالإيذاء، أم غير ذلك، فتكريمُ الله سبحانه لجسدِ المسلم شامل. ومن هذه الآيات: