هناك حِكَم عديدة لمشروعية زكاة رمضان، ومنها:
تجب زكاة رمضان على كل فرد مسلم قادر على أدائها يدفعها عن نفسه وأولاده الذين لا مال لديهم، وثمة مقدار محدّد عيّنه النبي صلى الله عليه وسلم لدفع زكاة رمضان، وهو صاع من تمر أو شعير أو قمح أو رز، أي من غالب قوت أهل البلد، وورد في الحديث الشريف: (فرَض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ، صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ، على العبدِ والحرِّ، والذكرِ والأنثى، والصغيرِ والكبيرِ، من المسلمينَ)، كما يختلف الوزن باختلاف المادة التي يُملأ بها الصاع؛ لأنّ أوزان الأطعمة تختلف من نوع لآخر، والمهم أن يمتلئ الصاع بالطعام المقرر دفعه كزكاة، وقد قدّر بعض العلماء الصاع بحوالي ثلاثة كيلوغرامات.
هناك درجات في الأوقات التي يخرج بها المسلمون زكاة فطرهم وهي:
موسوعة موضوع