تجب الزكاة على المسلم في ماله إذا توفّرت عدّة شروطٍ؛ وهي: الملك التام، وبلوغ النصاب، وحولان الحول في بعض الأموال التي تجب فيها الزكاة، إذ يُشترط الحول في الذهب والفضة، وعروض التجارة، وبهيمة الأنعام، أمّا الزروع والثمار والحبوب الخارجة من الأرض، فتُستحقّ زكاتها عند حصادها، مصداقاً لقول الله تعالى: (وَآتوا حَقَّهُ يَومَ حَصادِهِ وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ)، وأمّا زاكاة الركاز؛ وهو المال الذي يُعثر عليه تحت الأرض، فتجب عليه الزكاة عند إخراجه.
ثمةٌ العديدٌ من الفوائد المترتبة على إيتاء الزكاة، ومنها:
هناك أنواعٌ مختلفةٌ من الأموال التي تجب فيها الزكاة، وفيما يأتي بيانٌ لها، ولكيفية حساب زكاتها:
موسوعة موضوع