حركة التأليف والنشر في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 حركة التأليف والنشر في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

 حركة التأليف والنشر في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية.

 

التطور التاريخي

 
ظلت حركة التأليف والنشر في منطقة عسير بين حالتين كانت في الحالة الأولى فيها متثاقلة  ،  واتسمت بواقع لم يجد المثقف فيه ما يشجعه على النشر لافتقاده الوسائل المعينة على ذلك من جهة، وعدم قدرته على الإبانة عن دخيلته من جهة أخرى، الأمر الذي أدى إلى نشوء معركة بين الرغبة في تحقيق ذاتية هذا الأديب - أو المبدع أو الموهوب - من جهة، وبين الرضا بالواقع من جهة أخرى  ،  وهي معركة دامت طويلاً، ما جعل هذه الموهبة تخبو مع مرور الزمن عند بعضهم، بينما بعضهم الآخر حاول إظهارها   من خلال ما نشره في صحف الحجاز مثل: أم القرى، وصوت الحجاز، والبلاد السعودية، والأضواء، وقريش، والندوة، وحراء، ومجلة المنهل، وفي صحف نجد مثل: اليمامة، والقصيم، وفي صحف المنطقة الشرقية مثل: أخبار الظهران، والخليج العربي، والفجر الجديد، ومجلة القافلة  ،  أو من خلال تسجيل رؤاه في أوراق خاصة ظلت تنازع الحياة، فهي بين حبس لا يراها فيه أحد، وبين توارث أهل هم بها ضنينون، فلا يسمحون بإعارتها  ،  وبين حفظٍ في مكتبات خاصة متناثرة لا يُعرف مكان معظمها.
 
وفي الحالة الثانية اتسمت بواقع مغاير للحالة الأولى، حيث توافرت للأديب أو المبدع أو الموهوب وسائل لم تتوافر لمن سبقه، كما أن رؤاه وأفكاره قد تعددت لاتصاله بالآخرين عبر القراءة أو الرحلة أو السفر، إضافة إلى ما حصل للمنطقة من نقلة حضارية بعد تولي الأمير خالد الفيصل - وهو الأديب المفكر - الإمارة فيها، إذ شهد عام 1392هـ/1972م انطلاقة جديدة للمنطقة. وثمة سبب آخر هو تغيُّر ما حول المبدع.
 
ولم يتجاوز بعض أدباء عسير الحالة الأولى، وبالتالي لم تتوافر شواهد قوية ومشجعة لدى المتطلعين من الأجيال اللاحقة تدل على وجود حركة فكرية في عسير، ومن بينهم: محمد بن أحمد العسكري المتوفى عام 1355هـ/1936م، وأحمد بن إبراهيم النعمي المتوفى عام 1366هـ/1947م، وإبراهيم الحفظي المتوفى عام 1372هـ/1953م، ولكن معظم أبناء ذلك الجيل عايش الفترتين وهم بين شاعر وناثر.
 
فأما الشعراء فهم كثر، وقد نشروا شعرهم عبر الصحف المحلية في الحجاز ونجد والمنطقة الشرقية. وأما الكتّاب؛ فكان من أوائل من نشر منهم في الصحافة: عبدالله بن حميد وابنه محمد، وحسين بن ظافر الأشول، وعلي علوان، وهؤلاء كانوا خير شاهد على الفترة السابقة للفترة النشطة، ولم يكتفِ الذين عاصروا الفترتين ومن سار على نهجهم بنشر أعمالهم في الصحف، بل اتجهوا إلى نشر نتاجهم الفكري في كتب، ومنهم يحيى بن إبراهيم الألمعي في (رحلات في عسير)، وهاشم النعمي في (تاريخ عسير بين الماضي والحاضر)، وهناك من سجل شيئًا حول أدباء المرحلة، منهم محمد بن عبدالله بن حميد في كتاب جمع فيه نماذج من شعر والده ونثره، وقد عنونه بـ (أديب من عسير)  .  ووُجد من الأدباء من عايش المرحلتين ولكنه لم ينشر نتاجه، مثل: محمد أنور، وأحمد بن إبراهيم الألمعي، وسيف الألمعي، والحسن الحفظي، وعلي علوان... وغيرهم كثير.
 
إن هؤلاء ومن جاء بعدهم من شداة الفكر - شعرًا ونثرًا - وجدوا بيئة وعوامل أسهمت في تنامي المد الثقافي والفكري الذي شمل المنطقة، سراتها وتهامتها، تمثلت في:أرض محفزة للإبداع (أبها)  ،  وأمير شاعر ومفكر، وناد أدبي نشط، وجامعة هي مزيج من أعرق جامعتين في البلاد، وملتقى ثقافي سنوي، ومركز ثقافي (مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة)، وجائزة سنوية (جائزة أبها)، ومجالس أدبية وفكرية، ووسائل إعلامية متعددة، هذه العوامل جعلت أبها ساحة ثقافة وإبداع، وهي - في مجملها - محفزات أدت إلى كثرة المبدعين والناشرين والباحثين.
 
ولتعدد رؤى هؤلاء المبدعين فقد اختلفت ترجماتهم لإبداعاتهم؛ فمنهم من ترجم ذلك التأثير عبر الكتب، ومنهم من ترجمه عبر القصيدة أو المقالة أو القصة أو الفكرة، ومنهم من ترجمه عبر اللوحة التشكيلية أو الصناعية أو النقش؛ إذ يتوافر النقش أو التصوير في جدران المكان (أبها)، حيث أمعن الفنانون في تحويلها إلى لوحات تشكيلية تحكي الطبيعةَ رسمًا، وتتفاعل مع المدينة كما تفاعلت معها القصيدة، وإذا بالفن التشكيلي في أبها يتحول إلى مدرسة فنية أخذت تنتشر في عدد من الأمكنة حتى في المباني الرسمية، بل إن الحرف التقليدية قد تحولت إلى لوحة تنقل الرؤى التراثية من خلال رسمات وخطوط نقلت تراث الأجداد الذين كانوا يتفاعلون معها في حياتهم، ولكن بصورة جديدة. ومن هنا فإننا نجد أن الأسواق التي عُرفت بها المنطقة منذ القدم   استأنفت نشاطها من جديد، فتحولت ليس لعرض المواد التسويقية فحسب، بل إلى لوحة براقة يقف عندها السائح والمقيم، ليرى - بشكل حيٍّ - المنطقة وتراثها وثراءها الفكري رسمًا، أو عملاً فنيًا، أو حكايةً، أو تأليفًا.
 

دور النشر

 
أ - النادي الأدبي:
 
يُعد أهم ناشر أدبي في المنطقة، فقد نشر أكثر من مئة وسبعين عملاً بين كتاب وديوان وقصة ودراسة، إضافة إلى الملف الثقافي (بيادر)، ومن تلك الأعمال ما يتعلق بالمنطقة، ومنها دراسات أدبية، وفكرية، ولغوية، ودينية، وتاريخية، ومنها مجموعات شعرية وقصصية، وروايات ومسرحيات، ومنها رحلات وسير، إضافة إلى الملف الثقافي (بيادر)  . 
 
ب - فرع جمعية الثقافة والفنون:
 
وقد أصدر أكثر من مؤلَّف يتعلق بالفنون الشعبية والأثرية في المنطقة.
 
ج - جامعة الملك خالد:
 
وهي تنشر الأعمال العلمية عن طريق مجلسها العلمي، وهو الذي ينشر (مجلة الجامعة).
 
د - الغرفة التجارية الصناعية: 
 
نشرت عددًا من الكتيبات والنشرات التي تعرِّف بالمنطقة تجاريًا وصناعيًا، وكتيبات تعريفية عن المنطقة بوصفها جهة منظمة للسياحة في المنطقة أو مشاركة في التنظيم لها. ومن الأعمال التي نشرتها: (عسير - درة المصايف).
 
هـ - إدارة التطوير السياحي:
 
نشرت كتبًا تعريفية بالمنطقة مثل: (عسير - ومضات على الدرب)، و (مرحبًا ألف في أبها).
 
و - لجنة التنشيط السياحي:
 
تختص بنشر ما له علاقة بالتعريف بعسير سياحيًا مثل إدارة التطوير السياحي في الإمارة، ومن منشوراتها:
 
 دليل عسير السياحي 1424هـ/2003م.
 
 جائزة المفتاحة.
 
 أبها وخميس مشيط.
 
ز - دور النشر الخاصة:
 
انتشرت في عدد من أنحاء المنطقة مثل: أبها، وخميس مشيط، وبيشة. ولعل من أُولى هذه الدور الخاصة: دار جرش، وقد انطلقت من اسم (جرش) ذلك المخلاف الذي كان له تاريخ قديم مشرق، خصوصًا مع دخوله في الإسلام بشكل طوعي عندما بزغ نوره. انطلقت هذه الدار من كتابها المعنون بـ: (مدينة جرش من المراكز الحضارية القديمة).
 

 الشعر والنثر

 
من الصعوبة بمكان حصر الأسماء في هذين اللونين؛ وذلك لكثرة الباحثين والمبدعين، وخصوصًا في مجال نشرهما لتعدد وسائل النشر في هذا العصر وتبعثرها. أما الفترة التي تسبق فترتنا الحالية؛ فيوجد من رصد فيها حركة الشعر والنثر في المنطقة  . 
 
أ - الشعر:
 
مما يزيد من صعوبة حصر النتاجات الشعرية أن الشعراء قد تنوعوا بين متمسك بالقديم وآخر نـزع إلى التحرر منه، مما مهد لظهور مدارس فكرية في المنطقة.
 
وقد جاء ذلك التعدد من خلال نظرة إلى بعض دواوين ومجموعات شعرية صدرت، من بينها (الألمعيات) و (من نفحات الصبا) للدكتور زاهر الألمعي، و (دورة الأيام) لأحمد مطاعن، و (نـزيف المشاعر) لأحمد تيهان، و (وميض الأفق) لعلي الثوابي، و (قصائد غاضبة) لعلي آل عمر عسيري، و (لحظة يا حلم) و (اشتعال الرمق) و (أولى تجاوزات لا) لمحمد بن عبدالرحمن الحفظي، و (أماريق) لأحمد التيهاني  ، و (قصائد من الجبل) لمجموعة من الشعراء: أحمد عسيري وعلي أحمد آل عمر عسيري، وعلي عبدالله مهدي، ومحمد حسن غريب الألمعي، ومحمد زايد الألمعي، ومحمد بن عبدالرحمن الحفظي. وتوجد مجموعات شعرية أخرى صدرت عن نادي أبها الأدبي مثل (سهيل أميماني) لإبراهيم طالع الألمعي، و (وشايات قروية) لمريع علي السوادي، و (من نبع الحياة) لعلي بن حسن الشهراني، و (تقاسيم زامر الحي) لزايد محمد كناني، و (للإسلام تغريدي) لمطلق شايع، و (قبلة أولى على وجنة الليل) لمحمد العامر فتحي.
 
وقد أصدر أغلب الشعراء مجموعاتهم بطريقة ذاتية وعبر دور نشر متعددة وأمكنة متفرقة، ولذلك نجد صعوبة في حصر مثل هذه النتاجات في بلاد كثرت فيها دور النشر، وتعددت فيها المطابع.
 
ب - النثر:
 
تأثرت أنواع النثر (القصة والمقالة والتأليف) هي الأخرى بالواقع الثقافي، فأصبحت صورة انعكاسية له، وهي بهذا تقرب من الشعر، فهي لم تستقر على حال، وبالتالي فإنه لا يمتلك لون من هذه الألوان مكان الصدارة بحيث يبقى في مركز الأهمية، وصارت كلها في اتجاهات متعددة قد تتقارب فيها أو تتباعد تبعًا لتوجهات المبدع وغزارة نتاجه، لكن ينبغي أن ندرك أن أنواع النثر تخضع لطبيعة المكان، وكذلك الشعر، إذ يكثر شداة الشعر في تهامة، بينما كُتَّاب المقالة والقصة يكثرون في السراة، بل إنه كلما ابتعدنا عن مركز الثقافة (أبها) نجد أن الشعر الفصيح والقصة يكادان يختفيان، ويكثر الشعر النبطي الذي يتماشى مع اللهجة المحلية وحياة البادية.
 
1- المقال:
 
بدأت مع أولئك الذين نشروا عبر صحف الحجاز، ثم صحف المنطقتين الوسطى والشرقية  ،  مثل: عبدالله الحميد، ومحمد أنور، وسيف الألمعي، وعبدالقادر الحفظي، والحكم علوان، وحسين الأشول وهو من أكثرهم نشرًا، ثم محمد الحميد، وعلي علوان، وهاشم النعمي، ويحيى الألمعي، وأحمد الترابي، والحميد أكثرهم نشرًا ولا يزال، أما في الفترة الأخيرة وبعد الانفتاح الثقافي والتواصل بين أبناء البلاد وكثرة وسائل النشر، فإنه من الصعوبة حصر أسماء الذين أخذوا في نشر مقالاتهم عبر الصحف والمجلات.
 
2- القصة:
 
وأما القصة فإننا نجد أن محمد بن عبدالله الحميد يكتبها بالإضافة إلى المقالة، وقد شهد الفترتين المتثاقلة والنشيطة، وقد حاز على ريادة هذا الفن في المنطقة  ،  فقد نشر قصته الأولى عام 1372هـ/1953م وكانت بعنوان: (قد يكون الفقر سلم المجد) ونشرتها له صحيفة البلاد  ،  ثم تتابعت قصصه الأخرى، وقد تبعه في هذا الفن عدد من أدباء المنطقة من بينهم: الدكتور زاهر بن عواض الألمعي في (رحلة الثلاثين عامًا)   فعلى الرغم من أنها تقرب من (الصورة الشخصية) وهي نوع من أنواع المقالة الذاتية  ،  إلا أن كاتبها قد حوَّل البوح الذاتي - كما هو الشأن في أية مقالة ذاتية - إلى صراع مع الواقع، بل كشف عنه عبر تسلسل أحداث معينة، الأمر الذي يجعل الصورة أو السيرة الذاتية تقرب من القصة. ثم ظهر جيل متمرس في هذا الفن، فاستطاع أن يسهم في إثراء القصة في البلاد بشكل عام، بعد أن تملك من أدواتها الفنية  ،  ومنه القاص محمد علوان في (الخبر والصمت) و (الحكاية تبدأ هكذا) و (دامسة)، والقاص تركي العسيري " الذي يكتب القصة الحديثة المضغوطة بتقنياتها "   في (من أوراق جماح السرية)، والقاص الدكتور حسن النعمي - وهو ناقد وقاص - في (زمن العشق الصاخب) و (آخر ما جاء في التأويل القروي).
 
وقد حظي فن القصة في هذه المنطقة بظهور عدد من القدرات أيضًا، من بينهم: إبراهيم شحبي في (ما وراء الأنفاق)، و (نـزف في ذاكرة رجل)، وعلي بن موسى التمني في (جنوب النهار)، وإبراهيم ماطر الألمعي في (الذهول)، وأنور عسيري في (قادم من الشرق)  ،  وفي هذه الثورة القصصية ظهر أحمد أبو دهمان في (الحزام)، تلك القصة التي انطلقت من بيئة في الجنوب لتعلن ولادتها في فرنسا، ثم تُترجَم إلى عدد من اللغات، وكذلك الدكتور سلطان بن سعد القحطاني في (خطوات على جبال اليمن)، وهي من القصص التي حُوِّلت إلى عمل درامي لقدرة كاتبها على حبك أحداثها بصورة فنّية جيدة.
 
3- النثر التأليفي:
 
وقد ظهر في السنين الأخيرة بصورة لافتة للنظر، وهو الآخر قد تعددت ألوانه، إذ " نجده قد دار حول دراسة الشعر المنتقى، والنثر المنتخب، والتاريخ الثابت، مع تباين هذه المؤلفات تبعًا لميول مؤلفيها "  ؛  فبعضهم اتجه إلى التأليف حول المكان المحدد، مثلما نجد في: (أبها في التاريخ والأدب) لعلي آل عمر عسيري، و (أبها - حاضرة عسير - دراسة وثائقية) للدكتورغيثان جريس، و (بيشة) لمحمد بن جرمان العواجي وآخر للدكتور محمد بن عبدالله العمرو، و (تنومة بني شهر) لصالح أبي عراد الشهري، و (سراة عبيدة) للدكتور عبدالله بن ثقفان، و (سبت العلايا) لعبدالله بن محمد القرني، و (المراغة - السكان وقصر النائب) للدكتور محمد آل زلفة، و (مدينة جرش - من المراكز الحضرية القديمة) لمحمد بن أحمد بن معبر. وبعضهم الآخر ألَّف في التاريخ مثل: (تاريخ عسير في الماضي والحاضر) لهاشم بن سعيد النعمي، و (صفحات من تاريخ عسير) للدكتور غيثان بن جريس، وله أيضًا (عسير في عصر الملك عبدالعزيز - دراسة تأريخية للحياة الإدارية والاقتصادية) و (عسير - دراسة تاريخية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية 1100 - 1400هـ)، وأعد أيضًا كتابًا بعنوان (دراسات في تاريخ وحضارة جنوبي البلاد السعودية)، وله (تاريخ التعليم في منطقة عسير 1354 - 1386هـ)، و (عسير في عهد الملك عبدالعزيز - دورها السياسي والاقتصادي والعسكري في بناء الدولة السعودية الحديثة) للدكتور محمد آل زلفة، وله أيضًا (دراسات من تاريخ عسير الحديث). وفي مجال الفكر نجد دراسات مثل: (الحياة الفكرية والأدبية في جنوبي البلاد السعودية 1200 - 1351هـ) للدكتور عبدالله أبي داهش، وله (الحركة العلمية والأدبية بمنطقة عسير في عهد الملك عبدالعزيز 1338 - 1373هـ) و (أهل السراة في القرون الإسلامية الوسيطة 400 - 1200هـ) و (ملامح الحياة الفكرية والأدبية في عسير 1215 - 1351هـ). ويوجد من اتجه إلى الدراسة الببلوجرافية فدوَّن الأعلام والأمكنة والقبائل مثل: (شذا العبير من تراجم علماء وأدباء ومثقفي منطقة عسير في الفترة ما بين 1215 - 1415هـ) للشيخ هاشم النعمي، و (المعجم الجغرافي للبلاد السعودية - منطقة عسير) لعلي بن إبراهيم الحربي، و (معجم قبائل عسير في الجاهلية والإسلام) لعمر بن غرامة العَمروي.
 
وتحظى المنطقة أيضًا بعدد من الأدباء والباحثين الآخرين بين قدامى ومحدثين.
 
الملحق: منشورات النادي الأدبي في أبها
 
أ - ما يتعلق بالمنطقة
 
ب - دراسات أدبية، وفكرية، ولغوية، ودينية، وتاريخية
 
ج - مجموعات شعرية وقصصية
 
د - روايات ومسرحيات
 
هـ - رحلات وسير
 
شارك المقالة:
114 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook