حديث نبوي عن طلب الرزق

الكاتب: مروى قويدر -
حديث نبوي عن طلب الرزق

حديث نبوي عن طلب الرزق.

 

 

قال صلى الله عليه وسلم: (لا تستبطئوا الرزقَ؛ فإنه لم يكن عبد ليموتَ حتى يبلغه آخرُ رزقٍ هو له؛ فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب: أخذ الحلال، وترك الحرام).

 

مفاتيح الرزق وأسبابه:

 

إن مفاتيح الرزق والأسباب الجالبة له كثيرة، أولها وأهمها تحقيق العبد لتوحيد الله تعالى، وإقامة الصلاة وأمر الأهل بها، وتقوى العبد لله، واستغفاره، والتوكل عليه، وصلة الرحم، وعف النفس بالزواج، والإكثار من الإنفاق في سبيل الله أي الصدقة، والتتابع بين الحج والعمرة، والإكثار من الدعاء، وشكر العبد لنعم الله تعالى عليه، فهو قيد النعم.ومن مفاتيح الرزق أيضًا تبكير المتكسب في طلب الرزق، والسعي له، والأخذ بالأسباب الشرعية، ولا يعارض ذلك التوكل على الله، ومنها أيضًا الجهاد في سبيل الله،والإنفاق على طلبة العلم، والإحسان إلى المساكين والضعفاء والعطف عليهم، وإقامة حكم الله وشرعه في الأرض، والمداومة على ذكر الله، والصدق في التجارة.

 

أنواع الرزق:

 

للرزق أنواع ثلاث هي:

  • رزق ميسر لا يحتاج إلى عناء أو سعي، وأمثلة هذا النوع كثيرة لا يستطيع العبد إحصاءها، ومثالها قدرة العبد على السعي.
  • رزق يستلزم تحصيله البحث عنه والسعي له.
  • رزق يتمثل في توفيق الله للعبد بأن يهديه إلى السبيل الذي يصل به إلى رزقه الذي يسعى إليه.

 

مسائل في الرزق:

 

إن الله تعالى وحده هو رب الأسباب الجالبة للرزق، فالرزق سبب والله تعالى المسبب، فإن أذِن الله تعالى برزق لعبد فلن يقدر أحد على منعه، وإنما يرزق الله تعالى عباده ليتقووا ويستعينوا به على طاعته تعالى، كما أن منع الرزق أو عطاؤه من الله تعالى ليس دليل محبة ولا دليل حرمان وغضب، والرزق لا ينحصر بالمال وحده، فقد يكون الرزق وجاهة، أو طلاقة في اللسان، أو حكمة، أو منصبًا، أو علمًا، وهو على نوعين، رزق باطن، ويتمثل بمعرفة العبد لربه، وأن يتقرب إليه ويقبل عليه، ورزق ظاهر بالطعام والشراب، ونحوه مما ينتفع به الجسم.

شارك المقالة:
201 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook