كانت جامعة أم القرى عند التأسيس مؤسسة صغيرة في الشكل ولا يوجد طلاب كثر يريدون التعليم في الجامعة بسبب اهتمام الناس بالعلم في ذلك الوقت لذلك كانت الجامعة تعاني في بدياتها بسبب قلة العلم في العالم كله وفي هذا المقال سوف نقدم لكم ثلاث مراحل نشأ الجامعة ونموها:
هي المرحلة التي كانت بداية الجامعة حيث أنها كان متواجد فيها فقط كلية الشريعة لكن بعد فترة وجيزة قررت رئاسة الجامعة بان تضيف كلية جديدة إلى الجامعة فأنشأت كلية التربية واصبحت الجامعة لها تخصصين وهو الشريعة والتربية.
بسبب معاناة الجامعة في تضمين الكليات الجامعية مع بعضها قامت بالشراكة مع جامعة الملك عبد العزيز من أجل إضافة التخصصات والأقسام العلمية في الجامعة.
هي المرحلة الأهم في تاريخ الجامعة وهي قيام الملك خالد بن عبد العزيز بمنح الجامعة عدد من التخصصات الجديدة من خلال فتح مواقع جديدة وبنايات ضخمة في الجامعة من أجل ان تتيح للطالب في مكة المكرمة ان يكون ليده جامعة متوفر فيها كل التخصصات العلمية التي تخدمه.
حلم كل طالب سعودي بان يكون طالبا لجامعة أم القرى بسبب تاريخها الكبير في العلم عبر التاريخ لذلك فأن الجامعة كانت ولا زالت ضمن أفضل ثلاث جامعات موجودة في المملكة بسبب آلية عمل الجامعة ووجود جهة منظمة تعمل في الجامعة بشكل صحيح من أجل المحافظة على اسم الجامعة العريق:
كل جامعة لها شروط محدد تضعها على كل الطلاب الجدد الذين يريدون الالتحاق بتخصص في الجامعة لذلك فأنه من باب حماية المواطن السعودي وتوفير له الأمن العلمي تعمل بشكل دقيق في أن يكون كل طالب متوفر لديه مجموعة من الشروط: