المحتوى

جائزة في كرة القدم من أحد الأطراف

الكاتب: يزن النابلسي -

جائزة في كرة القدم من أحد الأطراف

 

السؤال
 
فضيلة الشيخ: ما الحكم إذا كان العوض من أحد الطرفين في المسابقة مثل: إذا قال شخص لآخر: إن فزت علي في كرة القدم فلك ذبيحة، وإن فزت أنا فلا شيء عليك، ما الحكم في ذلك؟
 
 
الجواب
 
الحمد لله وحده الصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
فأرى أنه لا ينبغي لك ذلك؛ لأنه لا يبذل العوض إلا فيما كان من الرياضات معيناً على الجهاد كالرمي، وركوب الخيل، وما يشبهه؛ لحديث أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "لا سبق إلا في خف (كناية عن الإبل)، أو حافر (الخيل)، أو نصل (رأس السهم)" أخرجه الخمسة، النسائي (3585) وأبو داود (2574) وابن ماجة (2878) وأحمد (7482) والترمذي (1700) وحسنه من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- والسبق -بفتح الباء- معناه: الخطر، وهو العوض المجعول في السباق، فيختص بذله بالمذكور في الحديث، ويقاس عليه ما كان في معناه، وهو ما أعان من التسابق على الجهاد لنشر الدين عوناً مباشراً، كالتسابق في الرمي بالبنادق الآلية، والمسابقات العلمية الشرعية، حفظاً للمتون، أو فهماً للمسائل الفقهية وغير الفقهية.
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 
 
 
المرجع موقع المسلم
شارك المقالة:
18 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook