على الرغم من أهمية الحصول على عنصر الكالسيوم بالنسبة للجسم، إلّا أنّ الفائدة منه لن تحصل دون وجود فيتامنين د، وعليه يجب المزامنة بين تناول الاثنين ما يمكن الجسم من تخزين الكالسيوم للاستفادة منه لاحقاً خاصة بالنسبة للنساء، لا سيما بعد مراحل الحمل والولادة والرضاعة المتكررة.
إنّ المزج بين فيتامين د والكالسيوم يفيد صحة الأسنان ويمنعها من التساقط والتسوس، كما يحمي العظام من الهشاشة والترقق، بالإضافة إلى أنه يحافظ على نضارة الجلد والشعر والأظافر، ناهيك عن دوره في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض السرطان وحصى الكلى.
يوصى أخصائيو التغذية بضرورة حصول البالغ على 1000 ملليجرام يومياً من الكالسيوم، لتزيد النسبة عند كبار السن فتصل إلى 1200 ملليجرام، وفيما يلي قائمة بأهم مصادر الكالسيوم:
فيتامين د هو مركب كيميائي عضوي يعجز الجسم البشري عن إنتاجه بالكمية المطلوبة، لذلك فإنّ أهم مصدر للحصول عليه هو التعرض لأشعة الشمس ما بين الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتّى الثالثة مساءً خلال مدة لا تقل عن عشر دقائق حسب لون بشرتك، فكلما كانت أفتح احتجت الى فترةٍ أقل، مع ضرورة الحرص على أن تصل الشمس إلى أكبر قدر من الجلد المكشوف، ومن المصادر الغذائية له: