التكبير لغة هو التعظيم، وقوله -تعالى-: (وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ)، أي تعظيمه وقول: "الله أكبر"، ولِكون التوقيف هو الأصل في العبادات يتحتّم على المسلم اتّباع أوامر الله -تعالى- ورسوله الكريم -صلى الله عليه وسلّم- سواء استطاع أن يُدرك الحكمة في ذلك أم لا، لاسيّما فيما يتعلّق بكيفية الصلاة لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وصَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)، أو كيفية الحج لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خُذُوا عَنِّي مناسكَكم)، أو فيما يتعلّق بأحكام الصيام وغيرها من العبادات التي لا مجال للعقل فيها، قال -تعالى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)، لذا فإنّ التكبير الذي شرعه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في صلاة العيدَين هو أمرٌ تعبّدي ليس للمسلم فيه إلّا التسليم والطاعة.
اختلف الفقهاء في عدد تكبيرات صلاة عيد الأضحى على ثلاثة أقوال، وهي كالآتي:
اختلف الفقهاء في حكم مَن نسي تكبيرات صلاة العيد على ثلاثة أقوال، وهي كما يأتي:
أمّا المسبوق فإن أدرك الإمام بالتكبير يكبّر معه ما بقي منه ولا يكمل ما فاته إلّا بعد فراغ الإمام من التكبير، فإن أدركه حال كونه يقرأ وعلم أيّ الركعتَين يصلّي يُسنّ له أن يأتي بستِّ تكبيراتٍ إن كانت الركعة الاولى، وخمساً إن كانت الركعة الثانية من غير تكبيرة الإحرام، وإن لم يعلم أيّ الركعتَين يصلّي فإنّه يكبر ستاً عدا تكبيرة الإحرام، وإن تبيّن له أنّها الركعة الثانية فليس عليه شيئ، ثمّ يقوم ليقضي الركعة الأولى بعد تسليم الإمام بحيث يكبّر فيها ستاً عدا تكبيرة القيام.
موسوعة موضوع