تقنيات مبهرة ستغير وجه السوق العقاري قريبا

الكاتب: رامي -
تقنيات مبهرة ستغير وجه السوق العقاري قريبا
"

تقنيات مبهرة ستغير وجه السوق العقاري قريبا


لطالما ارتبط القطاع العقاري بأذهان الناس باعتباره مقاوماً لأي نوع من أنواع الابتكار التكنولوجي، لكن ذلك كان شأناً من الماضي! فأمران اثنان غيّرا وجه القطاع بشكل جلي: الأول يكمن في انفجار فقاعة الرهن العقاري في أواخر 2007الذي تسبب بأزمة مالية عصفت بالعالم كله، فتلك الأزمة زعزعت القناعة بأن السوق العقاري لا يمكن أن يخسر قيمته. والأمر الثاني يتجلّى في تحوّل عادات المستهلك وتوقّعاته ضمن القطاع، وكنّا قدر تطرقنا لهذا الأمر من قبل في منشور سابق. ولا شكّ أن هذان العاملان معاً قد دفعا القطاع للتخلّص من الخمول التقليدي، جالباً مزيداً من القيمة للأصول والعمليات الجارية في السوق العقاري حول العالم. وفي هذا المقال، سنتطرّق لأهم المصادر التقنية التي خلقت ميزة تنافسية للقطاع حفزته على تدشين عهد جديد مع عالم التكنولوجيا والتقنية…




أبرز تقنيات تكنولوجيا أحدثت تغييراً في السوق العقاري


أصبحت عملية البناء وتجديد الأثاث سهلة للغاية حيث يوجد الكثير من التقنيات العقارية الحديثة



إليكم فيما يلي أبرز تقنيات التكنولوجيا التي ساهمت في إحداث تغيير في طبيعة السوق العقاري:




الاستخدام الذكي للبيانات



يُعتبر السوق العقاري سوقاً نشطاً تسود فيه الأسعار الثابتة، إذ تخضع فيه لتقلّبات السوق وتتوزّع العروض فيه عبر البوابات وبعض المنصات العقارية التي يخاطب كل منها جمهور مختلف. ومؤخراً باتت بعض هذه المنصات والبوابات العقارية تتبنّى تحليلات البيانات، وبذلك يُتاح لهم المجال للحصول على صورة أوضح للسوق من حجم البيانات الضخم الذي بحوزتهم. كما أن حجم البيانات المتزايد ينتشر بشكل واسع في المبيعات، فشركات التسويق على سبيل المثال أكثر قدرة على معرفة مدى مرونة الطلب أو توقّع ردّة فعل المستهلك لتقلّبات الأسعار من خلال تحليل البيانات. وفي حالة قطاع الإنشاءات، فإن تبنّي المنهج التحليلي لتاريخ فضاء معيّن يوفّر أدلّة لتنفيذ تجديد جذّاب للمشترين المحتملين.



الطباعة ثلاثية الأبعاد


الطباعة الثلاثية الأبعاد تؤهلك للحصول على أشياء لم تخطر على بالك من قبل



تبدو الطباعة ثلاثية الأبعاد للمراقبين التكنولوجيا الأكثر تأثيراً على السوق العقاري في السنوات القادمة، وذلك لأنه تم استخدامها فيما سبق للجدران والطوب ومواد العزل. ويبدو ذلك مفيداً للغاية بينما يدفع نحو معدّلات غير مسبوقة من الإدخار، كما تم أظهارها في دراسات سابقة. فوفق دراسة أعدت في مدينة شنجهاي الصينية، فإن عشرة منازل بمساحة200 متر مربّع تم بناءها عام 2014 باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، في حين أن التكلفة الإجمالية للمشروع اعتبرت منخفضة بشكل جلي إذ قدرت بمبلغ 4800 دولار فقط! وببالرغم من كون تقنية الطباعة الثلاثية لا تزال غير واسعةالانتشار بعد، فإنه تبدو جاهزة لإضافة مساهمة كبيرة لمشكلة الإسكان في كوكبنا بينما تشكّل فرصة ريادية للشركات الملتزمة بتطبيق مثل هذه التقنية.



التركيز على تجربة المستخدم



بالرغم من كون عملية شراء أصول العقارات شاقة، بل ومليئة بالشكوك وحالة اللايقين للبائع والمشتري على حد سواء، إلا أن هذه الحقيقة الراسخة تبدو قابلة للتغيّر مع التقدّم المتسارع والثقافة التسويقية المتمحورة حول المستهلك في عالم العقار. واليوم تعمل شركات العقار بجهد لإعادة تعريف تجارب المستخدم لجعلها أسرع وقابلة للدخول وأكثر ملاءمة لتفضيلات المستخدم. تلجأ بعض شركات التسويق العقاري لاستخداام تقنية الموقع الجغرافي في محركات بحث تطبيقات هواتفهم، بحيث يتم إشعار المستخدمين عنج مرورهم بالقرب من عقار للبيع أو الإيجار بدلاً من متابعة الشوارع بحثاً عن إعلانات فرص عقارية.



إنترنت الأشياء



خرج في السنوات الأخيرة مفهوم إنترنت الأشياء، إذ يبدو مفهوماً مثيراً للاهتمام بحق يرسم مستقبل العقار 2020 ومابعده! فغالباً ما نسمع إشارات حول هذا المفهوم دون دراية حول ماهيته وكيفية عمله، ويبدو القطاع العقاري بمثابة السياق التطبيقي الذي يسهل فهم هذه التقنية من خلاله. في الواقع، فإن مفهوم إنترنت الأشياء بالنسبة للمنازل والمكاتب أو الفضاءات التجارية يأتي بموازاة التطور الطبيعي لأتمتة المنازل. جديرٌ بالذكر أن الجيل الحالي من المستهلكين يتّسم بزيادة الطلب على المنازل الذكية: فمفهوم إنترنت الأشياء يبدو على ارتباط وثيق بتقنيات التواصل والهواتف الذكية في فضاءات العيش والعمل على حد سواء. فعلى سبيل المثال، ثمّة منظّمات حرارة تعمل وفق المعلومات التي يتم جمعها من مجسّات الحركة، لتقوم بإشعار صاحب المنزل وساكنيه إذا ما كان شخص ما متواجد في الغرفة أو لا، والهواتف الذكية بدورها أصبحت تتضمّن خاصيات تحكّم عن بعد لتشغيل الأجهزة الكهربائية أو إيقاف تشغيلها.



يجدر الإشارة أيضاً إلى مفهوم تقنية الدرون أو الطائرات بدون طيار التي يجي استخدامها في التصوير الفوتوغرافي للعقارات، وذلك لكون التصوير الهوائي يوفر بطبيعته لقطات جوية فريدة تظهر خصائص المنطقة التي يقع فيها العقار. كما أن مثل هذه التقنية تجسّد ميزة للعقار من شأنها جذب عدد أكبر من المهتمين بالعقارات، ناهيك عن كون طائرات الدرون أقل تكلفة بكثير من طائرات الهيليكوبتر من حيث الاستخدام في تصوير العقارات.



وهكذا نكون قد تناولنا في لمحة سريعة أهم التقنيات التي من شأنها تغيير وجه السوق العقاري وآليات التسويق فيه، يسرنا اطلاعك على مقالات ذات صلة مثل وظائف سيستولي عليها الذكاء الصناعي في العقار ومنصات تعليمية سعودية وعربية لا حدود للعلم على مدونة بيوت السعودية.



Tweet


Share


Pin


Share


السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية السعودية ترند السعودية اخبار السعودية الرياضة في السعودية"
شارك المقالة:
39 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook