هي الفلتر الخاص بجسم الإنسان فهي تغسل الدم من كلْ المواد الزائدة والسامة والخطيرة عليه ، وهيَ تفعل ذلكَ بكفائة عالية وصورة مذهلة ،وكأيْ عضو في الجسم تصاب الكلية ببعض الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على حياتنا ومن أشهر هذهِ الأمراض مرض حصى الكليه.
هو عارض صحي شائع جداً حولنا ، ويصيب العديد من الناس من مختلف الأعمار إلَّا أنَّ نسب الإصابة ترتفع عند الرجال مقارنة بالنساء ، وتبدأ الرحلة مع هذا المرض عندما تترسب حصاه صغيرة من أملاح ومعادن البول في الكلية وقد تكون بحجم الرلة في البداية ثمَّ مع زيادة تراكم وترسب الأملاح والمعادن عليها ، تظل تزداد حجماً حتَّى تصل في بعض الأحيان إلى حجم كرة غولف ، وقد تظل صغيرة وتعد أملاح الكالسيوم ، وحمض اليوريك من أشهر مكونات التكتل الحصوي في الكلى ، وحتى نعرف أكثر عن حصى الكلية دعونا نفهم أسباب تكونها التالية:
هناك عدة أساليب للعلاج تعتمد على حجم الحصى ، ومكانها في الكلية ، ومدى حدة الأعراض المصاحبة لتكون الحصى وتحركها ، ومن أكثر العلاجات شهرة تفتيت حصى الكلية ، وساخصُّ الحديث عنه ، ويتم اللجوء لهذهِ الطريقة إذا توفرت عدة شروط هي:
وبالحديث عن آلية تفتيت الحصى ، فهي طريقة تعتمد على تحويل أ، تفتيت الحصى الكبيرة إلى حصوات صغيرة جداً ، بحيثُ يصبحْ من السهل تحركها في مجرى البول ، وخروجها معه ، تستخدم الموجات التصادمية لأجل هذا الغرض ، وقد تستخدم الطاقة الكهربائية أو الليزر لتفتيت الحصاه ، وعادةً ما تكونْ اجراءات العملية سهلة بحيث لا يخدر المريض ، وتتم في وقت قليل لا يتجاوز الساعة ، ويعود المريض بعدها لحياته الطبيعية .
وحتى نكونْ منصفين لأنفسنا يجب علينا أن ندرك اهمية العناية بأجسامنا بذات الأعضاء الحيوية منها كالكلية والكبد ، كي نتجنب هكذا أعراض من الأساس ، وبالنسبة لمرض حصى الكلية فإنَّ الوسيلة الأولى لعدم الإصابة به ، هي شرب كمية كافية من الماء يومياً بما مقداره ثماني أكواب ، والإكثار من الخضراوات والفواكه وتجنب الأكل المملح والمبهر كثيراً ، وليكنْ شعارنا الصحي درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج .