يُجرى فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بالإنجليزية: Polymerase Chain Reaction) عن طريق أخذ مسحةٍ تحتوي على اللّعاب من أنسجة الفم الواقعة خلف الأسنان والمعروفة باسم الشدق (بالإنجليزيّة: Bucca) وإرسالها للمختبر؛ للكشف عن وجود الحمض النووي لفيروس النكاف.
يكشف تحلبل الأجسام المُضادّة (بالإنجليزية: Antibody Tests) عن وجودأجسامٍ مضادةٍلفيروس النكاف، فإذا كشف الفحص عن وجود الأجسام المُضادّة المعروفة بالغلوبيولين المناعيّ ج، فذلك يعني إمّا الإصابة سابقاً بالنُّكاف، وإمّا أخذ مطعومٍ ضد النكاف، وفي حال الكشف عن وجود الغلوبيولين المناعيّ م، فذلك يعني إمّا الإصابة حديثاً بالنُّكاف، وإمّا أن فيروس النُّكاف ما زال نشطاً في الجسم.
قد تُوخذ عينة من السائل الدماغيّ الشّوكيّ المحيط بالدّماغ والنخاع الشّوكي في حال كانت هناك احتماليّة أنّ فيروس النكاف قد أدى إلى الإصابة بالتهاب السّحايا (بالإنجليزية: Meningitis) أو التهاب الدّماغ (بالإنجليزية: Encephalitis)، كما يُمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن علامات الإصابة بالعدوى، كارتفاع مستويات خلايا الدّم البيضاء والبروتين وانخفاض مستوى السّكر، ولكن هذه العلامات لا تحدّد ما إذا كان السبب هوفيروسالنُّكاف أم لا.
قد يؤثر فيروس النُّكاف في البنكرياس ويؤدي إلى ارتفاع مستويات إنزيماته الثلاثة، وهي الأميلاز (بالإنجليزية: Amylase)، واللّيباز (بالإنجليزية: Lipase)، والإيلاستاز (بالإنجليزية: Elastase)، لهذا يُجرى فحص الدّم للكشف عن مستويات هذه الإنزيمات وتأكيد إصابة البنكرياس.
يُمكن للطبيب أيضاً طلب الفحوصات التالية للتأكد من الإصابة بفيروس النُّكاف:
"