أعلنت بعض القنوات العربية أنه في صباح اليوم الأحد الموافق 7 من شهر إبريل الجاري؛ تعرضت أحد النقاط الأمنية المتواجدة على حدود المملكة العربية السعودية لهجوم مسلح من أربعة أشخاص محملين بالأسلحة والذخيرة والقنابل.

 

وأوضحت هذه القنوات أن النقطة الأمنية تتواجد في منطقة شرق السعودية على الحدود الفاصلة بينها وبين دولتي الكويت والبحرين بالتحديد في طريق أبوحدرية السريع، وكان المسلحون يحاولون الهروب من المملكة إلى احد الدولتين.

 

وأسفر هذا الهجوم عن مقتل أثنين من العناصر الإرهابية بينما تم القبض على الإثنين الأخرين فيما أُصيب أثنين من عناصر الأمن المتواجدين في الوحدة العسكرية ولم تحدث حالات وفاة فيها.

 

وأعلنت القناة التليفزيونية العربية أن ثلاثة من الأربعة الأشخاص الذين قاموا بالهجوم المسلح على النقطة الأمنية متواجدين على قائمة المطلوبين في منطقة القطيف، ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل أخرى تخص هذه العملية الإرهابية.

 

وطمآن المسؤولين في السعودية باقي أطياف الشعب أن الهجوم المسلح قد تم بعيداً عن أي تجمعات بشرية أو مناطق مأهولة وأكدوا على عدم وجود أي خسائر بشرية سوى المعلن عنهم في جانب المسلحين.

 

يُذكر أن المنطقة الشرقية المتواجدة في المملكة العربية السعودية والتي تربطها مع كلا من دولة الكويت ودولة البحرين؛ تعد من مناطق البؤر الساخنة التي كانت تشهد الكثير من الهجمات المسلحة والإحتجاجات من قِبل الشيعة المتواجدين هناك.

 

كما يُذكر أنه منذ عام 2011 حتى عام 2017 كانت هذه المنطقة تشهد العديد من الإحتجاجات من الشيعة، والتي كانت تقوم بمظاهرات سلمية في البداية ثم تحولت هذه المظاهرات بعد ذلك إلى إحتجاجات مسلحة كانت تُسفر عن العديد من الخسائر سواء مادية أو بشرية.

 

إلا أن العمليات الإرهابية قد قلت بصورة واضحة منذ عام 2017 وحتى الوقت الحالي بعد تمكن الحكومة السعودية بمساعدة قوات الأمن المختلفة من طرد هؤلاء المسلحين بعيداً عن حدود المملكة.