أعلنت السعودية، اليوم 4 نوفمبر 2022، ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلغاء نظام الكفالة بإطلاق مبادرة تهدف إلى تحسينالعلاقة التعاقدية للوافدين العاملين في القطاع الخاص.
وأوضحت الوزارة، عبر منشور على حسابها الرسمي على تويتر، أن مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية ستنفذ اعتبارًا من 14 مارس 2022، مشيرة إلى أن هناك 3 خدمات رئيسية تعتمد عليها هذه المبادرة وهي الوظيفة. خدمة التنقل، خدمة آليات الخروج والعودة. خدمة الخروج النهائي للعامل.
وأضافت الوزارة أن هذه المبادرة ستكون شاملة لجميع الوافدين العاملين في القطاع الخاص، وسيتم تطبيقها ضمن مجموعة من الضوابط للحفاظ على حقوق طرفي العلاقة التعاقدية، مؤكدة أن الهدف هو زيادة جاذبية العاملين في القطاع الخاص. سوق العمل ونسبة المرونة والتفاعلية والتنافسية بينها وبين أسواق العمل في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن تريند التعاقدي سيتم تفعيل العلاقة بين العامل وصاحب العمل وفقًا لعقد العمل الموثق بين الطرفين من خلال برنامج توثيق العقد مما سيقلل من الاختلاف بين إجراءات التعاقد التي تتم مع العامل السعودي وتلك التي تتم مع العامل الوافد.
وأوضحت الوزارة أن خدمة التنقل الوظيفي للعامل الوافد تتيح له الانتقال من وظيفة إلى أخرى بمجرد انتهاء عقد العمل الخاص به، دون الحاجة إلى الحصول على موافقة جهة العمل، مضيفة أنه سيتم تحديد آليات النقل خلال فترة العمل. فترة سريان العقد مع ضرورة الالتزام بالضوابط التي تم وضعها. المحددة.
أما بالنسبة للخدمة الثانية وهي الخروج والعودة للعامل الوافد، فقد أشارت الوزارة إلى أنه من خلال هذه الخدمة يمكن للعامل مغادرة المملكة أثناء تقديم الطلب مع إشعار إلكتروني لصاحب العمل، مشيرة إلى أن الخدمة الثالثة وهي الخروج النهائي للعامل، يسمح له بالسفر خارج المملكة، شريطة أن يتحمل تبعات إنهاء العقد مع صاحب العمل.
وأوضحت الوزارة أنه يمكن الاستفادة من هذه الخدمات من خلال منصة أبشر الإلكترونية ومنصة “قوى” التي أطلقتها الوزارة، موضحة أن الآثار الاقتصادية التي ستحدث نتيجة تنفيذ هذه المبادرة ستكون إيجابية، حيث إنها سيزيد من إنتاج القطاع الخاص ومرونة سوق العمل، حيث سيجذب العديد من أصحاب العمل. كما أنه سيقلل من النزاعات التي تنشأ بين العامل وصاحب العمل.
ومن المقرر أن يتم تطوير هذه المبادرة بالتعاون مع الجهات الحكومية مثل وزارة الداخلية ومركز المعلومات الوطني وغيرهما، بعد إجراء العديد من الدراسات حول أفضل الممارسات في هذا المجال على المستوى الدولي، وعقد عدة اجتماعات مع المجلس. الغرف السعودية والقطاع الخاص.
جدير بالذكر أن هذا النظام الجديد يأتي كبديل لنظام الكفالة المعمول به في المملكة منذ 72 عامًا، وبموجب هذا النظام أصبح الوافد على كفالةمواطن سعودي يمثله شخص أو مؤسسة، ومرة ??واحدة إذا حصل الوافد على تلك الكفالة، سُمح له بدخول المملكة ومغادرتها أو شراء سيارة أو إجراء أي معاملات داخل المملكة.
كما أنه بموجب نظام الكفالة، لم يُسمح للعامل بالحصول على تأشيرة خروج وعودة إلا من خلال الكفيل، مما يعني أن الكفيل وافق على مغادرة العامل للمملكة ضمن فترة زمنية محددة، والكفيل. كما كان مسؤولاً عن إصدار وتجديد الإقامة والتأمين الصحي للمكفول.
ومن عيوب هذا النظام عدم السماح للعمال الوافدين بالانتقال من مكان عملهم إلى مكان آخر إلا بعد موافقة الكفيل على نقل كفالة العامل إلى كفيل آخر، وفي حال عدم حصول العامل على تلك الموافقة اضطر مغادرة المملكة نهائيا والعودة لبلده ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتجنيد مرة أخرى ولكن على كفالة شخص آخر وهذا يستغرق ثلاثة أشهر على الأقل.
مزايا إلغاء نظام الكفالة مزايا إلغاء نظام الكفالة
وعن المزايا المختلفة التي سيحصل عليها الاقتصاد السعودي من إلغاء نظام الكفالة
سيؤدي إلغاء الكفالة إلى انخفاض معدل البطالة بين السعوديين، حيث كان هذا النظام يستخدم لمنح العمالة الوافدة مزايا لم تُمنح للمواطنين السعوديين، مما أدى إلى انخفاض الأجور وبالتالي ارتفاع معدل البطالة. كان نظام الكفالة أحد العوامل التي أدت إلى ظهور السوق السوداء المتخصصة في بيع التأشيرات. تم بيع هذه التأشيرات دون مراعاة الفائدة التي تتطلبها الدولة، مما أدى إلى زيادة العمالة في السوق وبالتالي انخفاض الأجور. كان نظام الكفالة من أهم أسباب استقدام العمالة غير الكفؤة وبالتالي تدني إنتاجية العامل الوافد، وسيؤدي إلغاء هذا النظام إلى زيادة إنتاج العمالة الوافدة المؤهلة فقط. سيزيد هذا القرار من جذب الاستثمارات الأجنبية لسوق العمل السعودي، حيث يبحث المستثمر دائمًا عن مثل هذه الإصلاحات التي تم إجراؤها، مما يزيد من تنافسية الاقتصاد السعودي. نظام عقد العمل سيزيد من المنافسة بين المواطن السعودي والعامل الوافد، وسيكون للمواطن السعودي ميزة عدم الهروب، وبالتالي يسهل الوصول إليه، على عكس العامل الوافد الذي لديه القدرة على عدم الالتزام بالعمل. يتعاقد ويعود إلى بلده. سيشعر العامل السعودي بمنافسة عادلة أمام العامل الوافد بعد إصلاح بيئة العمل التي أصبحت تعتمد على استقطاب الكفاءات فقط سواء السعوديين أو الأجانب. يؤدي تحسين العلاقة التعاقدية بين أطراف العمل إلى زيادة تنافسية سوق العمل وجاذبيته للعمال الوافدين الذين يمتلكون الكفاءة والمهارات. سيقضي النظام الجديد على بعض المشاكل التي كانت تؤثر سلباً على جاذبية سوق العمل، بما في ذلك عدم التزام بعض أصحاب الأعمال بحقوق العمال المهاجرين. سيقوض النظام الجديد مكانة المملكة في مؤشر مرونة سوق العمل العالمي. ستعمل هذه المبادرة على الحد من مشاكل العمل التي زادت بنسبة 167? في السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك العمال الذين لايتقاضون أجورهم في الوقت المحدد. ذات صلة معرفة حجز طيران ناس السعودية رابط حجز موعد الضمان الاجتماعي طريقة معرفة هوية المقيم برقم الاقامة عبر أبشر كيفية تسجيل العنوان الوطني تجديد اشتراك beINالسعودية خدمات الضمان الاجتماعي الإلكترونية كيفية تنزيل تطبيق عشانك الاستعلام عن خدمات مكتب العمل طريقة تفعيل بطاقة صراف الراجحي الجديدة كيفية تسجيل في البنك الفرنسي حجز موعد القنصلية اليمنية في السعودية كيفية الحصول على معونة القطع خدمات البوابة الإلكترونية لكلية الجبيل الصناعية طريقة تحديث بيانات الهوية بنك الراجحي كيفية إصدار الرخصة المهنية للمعلمين في السعودية طريقة التسجيل في المربي المخلص
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
