يطلق على الميزانية الأداة المحاسبية وتعتبر الملخص لأرصدة الدولة المالية، والجزء المهم في قوائم الدول المالية التي تسهل طرق التوجيه الوطني للاقتصاد، والمراجعة في النشاطات المالية التي ترتبط بأوضاع الدولة الاقتصادية في أي دولة، ويطلق عليها أيضا القائمة المحاسبية التي تبين الإيرادات للدولة والمدخولات والعائدات، وهي أيضا التي توضح المصروفات، والتي تعني معدل الإلتزامات والنفقات المالية التي تترتب عليها الحكومة أو الدولة.
يعرف عجز الميزانية بأنه البيان التقديري التفصيلي المعتمد الذي يتكون من إيرادات الدولة العامة، والتي من المحتمل أن تحصلها دولة ما، والنفقات العامة الملزم صرفها خلال عام مالي مقبل، وهناك تعريف آخر وهو زيادة في النفقات عن الإيرادات العامة للدولة، وأيضا يعرف عجز الميزانية بالرصيد السالب لميزانية الدولة العامة، وبالمختصر يعرف بأنه عند قيام دولة ما بمراجعة ميزانيتها فلا بد عليها أن تعادل بين المدخولات مع النفقات، وعندها إذا كان الناتج النهائي لنفقات الدولة قد فاقت النفقات على الإيرادات، هنا يمكننا الحديث بأن هناك عجز في ميزانية الدولة العامة، والعكس أنه عندما يكون هناك فائض في الإيرادات على النفقات فإنه يدل على وجود ميزانية جيدة للدولة.
هناك بعض دول العالم التي قد تحتاج للإقتراض من دول أخرى عند وقوعها في حالة عجز في الميزانية العامة لها، وإذا كان هنالك فائض في الميزانية فيتم تحويله لميزانية العام القادم، مع مراعاة إدخال نفقات ومشاريع جديدة التي سوف يغطيها العائد الفائض من العام الماضي، أو يمكن تحويله لمشاريع لها الأهمية الأكبر.
في نهاية كل عام ميلادي ينتظر الكثير من المواطنين خبر الإعلان عن ميزانية الدولة العامة، وهنا سوف نتعرف على أسباب عجز الميزانية للدول والتي سوف نعرضها لكم في النقاط التالية:
وأخيرا قد نرى أن هناك بعض الحكومات يوجد بها عجز في ميزانيتها بهدف إنفاق أموالها في شراء الطائرات الخاصة والأجور الكبيرة لبعض كبار ومسؤوليين في الدولة و شراء السيارات التي تبلغ أسعارها لمبالغ خيالية، وهذا يأتي على وجه الخصوص إذا كان الأمر يتعلق بدولة موادرها محدودة ومليئة بالديون.