يشار إلى الأمانة على أنّها قيمة عليا من القيم الإنسانيّة، وخلقٌ رفيع من الأخلاق الكريمة التي يتحلّى بها نفرٌ من النّاس في حياتنا، وغالبًا ما يشار إلى الإنسان الأمين بالبنان، وخاصّة في وقت الفتن، وكثرة الخيانة وفقدان الثّقة بين النّاس، وقد أكّد النّبي عليه الصّلاة والسّلام على خلق الأمانة مبيّنًا أنّ غيابها هو من العلامات التي تؤذن بقرب السّاعة، حيث يتحدّث النّاس في آخر الأيّام بقولهم إنّ في بني فلان رجلًا أمينًا، وكأنّه يصبح مقصداً لهم ومنشداً يشدّون الرّحال إليه