تعرف على منطقة شمال غرب الصليبيخات في الكويت

الكاتب: ولاء الحمود -
تعرف على منطقة شمال غرب الصليبيخات في الكويت

تعرف على منطقة شمال غرب الصليبيخات في الكويت.

 
منطقة شمال غرب الصليبيخات
تعرف منطقة شمال غرب الصليبيخات بأنها منطقةٌ نشأت منذ فترةٍ قريبةٍ في الجهة الغربية من مدينة الكويت حيث تبعد عنها مسافة 20 كيلومتراً، وهي واحدةٌ من المشاريع الأساسية للمؤسسة العامة للرعاية السكنيّة، وتمتاز بالقرب من الامتداد العمراني حيث أنها قريبةٌ من منطقتي الدوحة والصليبيخات، ويحدّها من الشمال مدينة الكويت الترفيهية ومن الجنوب امتداد طريق جمال عبد الناصر في منطقة الدوحة، ومن الشرق بحر جون الكويت ومن الغرب طريق الدوحة في مدينة جابر الأحمد، ما يميزها عن غيرها من المناطق من ناحية الإطلالة والطّرق الرئيسة القائمة. 
 
التقسيمات الإدارية في منطقة شمال غرب الصليبيخات 
تشغل هذه المنطقة إجمالي مساحةٍ تعادل 243 هكتاراً مقسّمةً إلى ثلاث قطعٍ رئيسية، وفيها أعدادٌ كبيرةٌ من العقارات المختلفة وهي:  1736 وحدةً سكنيّة، و 396 بيتاً حكومياً جاهزاً بمساحة 400 مترٍ مربع، و 1030 قسائم حكومية فلل بمساحة 400 مترٍ مربع، و 1030 شقةً بمساحة 385 مترٍ مربع، وفيها جميع المرافق والخدمات التي يحتاجها الأهالي ومنها: مركز ضاحيةٍ رئيسي، ومجمّعٌ حكومي، ومركزٌ صحّي، وفرع غاز، ومخفر شرطة، ومقسم هاتف، و 4 محلات، و 7 مساجد، و 10 مدارسٍ بجميع المراحل الدراسية وغيرها من الخدمات والمرافق. 
 
جاء مشروع منطقة شمال غرب الصليبيخات بعد توقّف تجربة السكن العمودي في البلاد لعدّة سنوات، حيث طُرحت التجربة من قبل في مشروعٍ سمّي ب “الصوابر” ولكنه واجه عدّة مشاكل انتهت بفشله واستملاكه من قِبَل الحكومة التي عملت على إزالته فيما بعد، ومن هذا المنطلق فقد كان الحرص شديداً على أن يتم إعداد مشروع منطقة شمال غرب الصليبيخات على أعلى المستويات العمرانية، وبذلك فإن من المفترض أن تشكّل البنايات التي أنشئت حديثاً في هذه المنطقة حدثاً مميّزاً يجمع عليه الكثيرون باعتباره اختباراً لنموذجٍ إسكانيٍّ جديدٍ كليّاً. 
 
عيوب تنفيذ البيوت في منطقة شمال غرب الصليبيخات 
أثار مشروع منطقة شمال غرب الصليبيخات الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث عبّر الكثير من الحاصلين على الرعاية السكنيّة فيه عن استيائهم وشعورهم بالصدمة من المأساة التي تتكرّر بشكلٍ يومي، حيث لوحظت مشاكل عدّةٌ في عمليات التنفيذ والتركيب وهذا ما أدى إلى ظهور عيوبٍ كثيرةٍ في البيوت التي كانت بمثابة حلمٍ من أحلامهم بالاستقرار ما جعلها غير صالحة للسكن ومنها: سوء التشطيبات وتنفيذ الأعمال المدنية والصحية، ووجود الأنقاض داخل أنابيب المياه ما أدى إلى انسدادها بشكلٍ جزئي، ما دفع بعضاً منهم لإعادة تأهيل بيوتهم على نفقتهم الخاصة ودفع البعض الآخر للجوء إلى القضاء للحصول على حقوقهم، والجدير بالذكر أن هذه المشكلات وغيرها قد تثني المواطنين عن اختيار البيوت الحكومية وذلك لتجنب حدوث مشاكل مماثلة. 
 
عبّر السيد مشعل السعيدي وهو أحد الملّاك في المنطقة عن المشكلات التي ظهرت في البيت الخاص به، حيث أشار إلى أن التشطيبات غير متناسقةٍ ولَم تكتمل بعد، وأن عدد الغرف الموجودة في المنزل لا يكفي لعدد أفراد أسرته، وأن الجدران مملوءةٌ بأكياس الإسمنت وأنابيب المياه المكسورة وغيرها من الكيبلات التي لم يُعرف ما الهدف من وجودها ولذلك فقد اضطر لتكبّد عناء دفع تكاليف الترميم والتوسعة على نفقته الخاصة. 
 
الحلول المطروحة لمشاكل البيوت في شمال غرب الصليبيخات 
اقترحت اللجنة التنسيقية للأهالي على المؤسسة العامة للرعاية السكنيّة بعضاً من الحلول المؤقّتة لحل مشاكل البيوت في المنطقة، ومن أبرز هذه الحلول: 
 
إعادة بدل الإيجار، وإيقاف قسط البيوت، وتسهيل إجراءات قرض بنك الائتمان حتى يحين موعد التسليم النهائي للبيوت.
إعادة تقييم البيت وخفض قيمته إلى 30 ألف دينار. 
منح المواطنين مواد الدعم كغيرهم من أهالي القسائم الأخرى وذلك لإجراء عمليات الترميم.
دمج قيمة قرض التوسعة مع قيمة البيت ليصبح 10%. 
 
شارك المقالة:
92 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook