يستخدم مصطلح ” بن عروه “ في اللهجة الإماراتية للإشارة إلى شخصٍ ما يتسبب بالإزعاجات للآخرين؛ فيُقال هذا المصطلح بغرض الشتم أو التحقير، وقد يأتي أيضًا بمعنى شيطان كذلك عند استخدامه لذمِّ شخص ما، يُقال “صدق إنك بن عروه “.

 

على وجه العموم تعتبر اللهجة الإماراتية مزيجًا من عدة لهجاتٍ جلبها الوافدون إليها معهم، وقام الخبراء والباحثون بتلخيص العوامل التي أثّرت فيها، سأذكرها لك:

 

تتعدد اللغات المستخدمة كالإنجليزية بشكلٍ يومي لتسهيل التواصل مع العمال القادمين من الخارج.

زواج الإماراتيين من أجنبيات.

وجود الخدم القادمين من البلاد الآسيوية للعمل في المنازل واختلاطهم مع الأطفال والشباب.

وجود تفاوت واختلاف ثقافي وفكري بين بين شيل الشباب الحديث وجيل الآباء والأجداد القدماء متحدّثي اللهجا الأصلية.

بعض الكلمات الأصلية قد خرجت من قاموس اللهجة الحالية وأصبحت نادرة الاستخدام.

قام الباحث الأستاذ عبد العزيز عبد الرحمن المسلم بوضع موجز للغات الدخيلة التي ينطق الإماراتيون بعض كلماتها حاليَّا وقد وضع ما أوجزه في كتاب “اللهجة الإماراتية”، سأخبرك عنها بشكلٍ مقتضبٍ:

 

الفارسية: بسبب قرب البلاد من إيران.

إلانجليزية: بسبب الاستعمار لفترة من الزمن.

 الأردية: وهي اللغة الرسمية في شبه القارة الهندية وتدعى لغة الجيش، لأنها لغة تشترك في فهمها عناصر الجيش جميعها، وهي مزيجٌ من الفارسية والعربية والهندية القديمة.

البلوشية: تسود في جبال بلوشستان التي تقع بين باكستان وإيران.

الزنجبارية: وتسمى أيضًا السواحيلية وتسود في شرق أفريقيا.