تعرف على مدينة الشمال في قطر.
مدينة الشمال
تعد مدينة الشمال من أبرز مدن دولة قطر التي يبلغ عددها سبع مدن، وتقع في الجهة الشمالية من قطر، وتبلغ مساحتها ما يقارب 899كم2، وتحتوي على العديد من المواقع الأثرية والتاريخية مثل: قلعة الزبارة الأثرية، والمساجد القديمة في قرية العريش، مما جعلها وجهة أساسية للسياحة في قطر.
سبب تسمية مدينة الشمال
مدينة الزبارة من أهم المدن في مدينة الشمال، وسبب تسميتها بهذا الاسم هو ارتفاع أرضها، أو نسبة إلى أهالي الزبير الذين انتقلوا إليها عندما حلّ بهم مرض الطاعون في العراق، وتحتوي الزبارة على العديد من المعالم، ومنها البيت الجنوبي، والبيت الشمالي، والسور الذي يبلغ طوله 2كم.
الإدارات في مدينة الشمال
من أهم وأشهر المدن التي تقع في مدينة الشمال مدينة الرويس ومدينة الزبارة، وتتبع مدينة الشمال رسمياً لوزارة البلدية والتخطيط العمراني، وفي عام 2009م أصدر الأمير قرارًا هدفه تنظيم وإدارة الهياكل الإدارية في المنطقة حيث أعلن عن أهمية وجود أربع إدارات رئيسية في كل مدينة، وهي:
إدارة للشؤون العامة.
إدارة للشؤون الفنية.
إدارة لشؤون الخدمات.
إدارة الرقابة البلدية.
أبرز الأماكن الأثرية في مدينة الشمال
قلعة الزبارة الأثرية
في عام 1938م قام الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني ببناء هذه القلعة في الزبارة في مدينة الشمال بدولة قطر، حيث تبعد ما يقارب 105كم، عن العاصمة الدوحة، وتعتبر من أكبر المواقع الأثرية في منطقة شبه الجزيرة العربية وما حولها، وقام الشيخ عبدالله ببناء هذه القلعة لأهداف عسكرية بحتة؛ حيث بناها لحماية شمال غرب قطر وخاصة منطقة الساحل القطري، وفي عام 2009م تم اعتمادها ضمن الدول المحمية.
تشتهر القلعة ببنائها المختلف حيث تم بناء جدرانها من الحجارة المرجانية وصنع سقفها من الطين بهدف توفير الحماية داخل القلعة، ووجود أدراج خارجية للوصول إلى قمة القلعة، كما يوجد في داخل القلعة برج مستدير ضخم يحتوي على مختلف أدوات خاصة بالدفاع، وكان فيها ما يقارب 8 غرف خاصة للجنود سابقاً، أمّا حالياً فإنّ هذه الغرف تُستخدم لعرض مختلف الأعمال الفنية التي وضعتها هيئة متاحف قطر، وفي الوقت الحالي قامت هيئة متاحف قطر بعرض مجموعة من الأعمال الفنية داخل القلعة، وفي عام 2013م تم اعتمادها لدى لجنة التراث العالمية التي تتبع للمنظمة العالمية اليونسكو كمعلم من أهم المعالم العالمية التراثية، و لقد أعطت اليونسكو اهتمامًا كبيرًا لمدينة الشمال عامة والقلعة خاصةً،
يعمل أهل منطقة الزبارة هو التجارة، وكانوا يهتمون بالأعمال المساندة الأخرى مثل الأعمال البحرية كونها منطقة ساحلية.
مسجد الرويس
يعتبر مسجد الرويس من أشهر وأقدم الأماكن الأثرية في مدينة الشمال في قطر، لقد تم بناؤه في أربعينيات القرن الماضي، وعملت الدولة باستمرار على ترميم جدرانه وأسقفه؛ حيث إنّه تم بناء أساس جدرانه من الحجارة، ويوجى المنطقة التي أسفل المئذنة، وبناءً على ما قاله خبير العمارة الإسلامية والآثار الأستاذ الدكتور محمد رمضان أنّ مسد باب مستطيل في الجدار الشرقي للمسجد، ويؤدي هذا الباب إلى الساحة الرئيسة للمسجد المستطيلة الشكل، كما تتميّز مئذنة مسجد الرويس بقاعدتها الحجرية ذات الشكل المربع، وقد تمّ بناء فتحات خاصة للتهوية وإيصال الإضاءة لتصل إلجد الرويس يتسع لما يقارب 100 مصلٍ.