تقع محافظة طريف في أقصى الشمال الغربي من منطقة الحدود الشمالية. وهي محافظة ليس لها تجمعات سكانية تتبعها إداريا سوى مركز الجراني. أما مدينة طريف فهي تقع على الخط البري الدولي الرابط بين الخليج العربي والدول المجاورة للمملكة من جهة الشمال والشمال الغربي.

 

أ - الطرق: 

 

تعد محافظة طريف معبرا مهما، ومركزا حيويا نشيطا بحركة نقل المسافرين، ونقل البضائع، بسبب هذا الشريان الدولي الذي يربطها بمقر إمارة المنطقة مدينة عرعر شرقا بمسافة 246كم، وبمحافظة القريات في الشمال الغربي على الحدود الأردنية بمسافة 150كم، وكذلك طريق الجراني بطول 45كم، وهذا أبرز طرق المحافظة.

 

ب - وسائل النقل:

 

1 - النقل البري:

 

طريف معبر مهم على الخط البري الدولي للمسافرين ولحركة التجارة ونقل البضائع. فكل شركات نقل الركاب، ومنها شركة النقل الجماعي السعودية، تمر بمدينة طريف، وكذلك وسائل النقل التجاري، لذلك فهي محطة من المحطات المهمة لحركة النقل الداخلي والدولي.

 

2 - النقل الجوي:  

 

تعود المواصلات الجوية في محافظة طريف إلى بدايات إنشاء خط أنابيب نقل البترول (التابلاين) الذي يمر بمدينة طريف، والذي اقتضى أمر تشغيله إنشاء محطة ضخ في المكان في بداية النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري، مما أدى إلى استقطاب الناس حولها، فنشأ عن ذلك تجمع سكاني تطور مع الأيام إلى مدينة طريف الحالية.

 

لقد أنشأت شركة (التابلاين) محطة جوية ترابية في طريف لنقل موظفيها، وعمالها، ومستلزمات تشغيل الخط، ثم تطورت المحطة الجوية الترابية إلى مطار طريف الحالي، الذي يربط المدينة بباقي مدن ومحافظات المملكة، بوساطة رحلات جوية تسيرها الخطوط الجوية العربية السعودية.

 

ج - الموانئ:

 

- ميناء طريف الجوي: 

 

يتوافر في مدينة طريف مطار حديث يستقبل رحلات الخطوط الجوية العربية السعودية، ويربط مدينة طريف بخطوط نقل جوي مع بقية مناطق المملكة ومدنها.

 

ويوضح (جدول 18) حركة النقل الجوي (ركاب وشحن) لجميع الطائرات السعودية في مطار طريف لعامي 1425 - 1426هـ / 2004 - 2005م.