تعرف على كورنيش جدة في السعودية.
خضع كورنيس جدة والمعروف باسم “واجهة جدة البحرية”، لعملية تطوير شاملة ، ليمتد الآن على مساحة 4.5 كيلومتر من الساحل على البحر الأحمر ويغطي مساحة إجمالية قدرها 180 فدانًا.
هذا التطوير هو جزء من استراتيجية لدعم طموح جدة في أن تصبح واحدة من أفضل 100 مدينة في العاالم.
ويعد الكورنيش الجديد على طول ميناء جدة المطل على البحر الأحمر نقطة جذب مفضلة في عطلة نهاية الأسبوع للسكان المحليين والسياح.
يضم الكورنيش الكثير من الفنادق العالمية والمطاعم والمتنزهات الترفيهية وأماكن الصيد ومناطق التنزه ومتحف العلوم والمساجد، فضلا عن نافورة الملك فهد الشهيرة، والمعروفة أيضًا باسم نافورة جدة، والتي أصبحت الرمز المميز لمدينة جدة.
يضم الكورنيش الجنوبي 26 تمثالًا برونزيًا صنعها فنانون عالميون مشهورون أمام شاطئ الحمراء.
فضلا عن مطاعم وفنادق وسلاسل مطاعم وجبات سريعة شهيرة .
على الرغم من أن الصيد مسموح به على طول الكورنيش، إلا أنه على طول الكورنيش الجنوبي فقط تم إعداد أماكن خاصة لممارسة ركوب الخيل وركوب الدراجات الهوائية والدراجات النارية.
ويضم الكورنيش متنزهات للرياضات المائية وشواطئ وحدائق لعب للأطفال ونوافير مائية تفاعلية ومطاعم وأكشاك ورصيف مارينا عائم ومنحوتات حيوانية وفنية، فضلاً عن العشرات من محطات شحن الهاتف.
واجهة جدة البحرية منظمة بشكل جيد ومقسمة إلى العديد من المساحات المصممة خصيصًا للأطفال، لمن يرغب فقط في السير.
تقوم العائلات في جدة بترتيب لقاءات خلال رحلتهم بكورنيش جدة، ولديهم عدة أماكن للاختيار من بينها؛ سواء كانت عشبًا كثيفًا أو شاطئًا رمليًا أو أكواخًا خرسانية أو خشبية.
تقوم العائلات بإحياء التقاليد القديمة المتمثلة في جمع أسرهم وقضاء يومهم في الاسترخاء على شاطئ البحر.
الجليد على كعكة بقعة الترفيه المفضلة - الواجهة البحرية - هي أول نافورة تفاعلية من نوعها شمال الكورنيش ، بالإضافة إلى أطول جسر للمشاة في المملكة بطول 650 مترًا. - منتجع صحي
في الواقع، يعد كورنيش الواجهة البحرية مكانًا جذابًا، حيث يعتبر متحفًا في الهواء الطلق، مزينًا بمختلف القطع الأثرية بما في ذلك المنحوتات والتماثيل، فضلاً عن المساحات الخضراء الواسعة التي تجعل المناظر الطبيعية فريدة من نوعها.
يضيف التصميم المعتمد للكورنيش لمسة فنية طوال الوقت من خلال وضع المنحوتات والأعمال الفنية الأخرى في الشوارع الممتدة على طول الكورنيش.
يمكن العثور على معظم المنحوتات والأعمال الفنية على طول الأجزاء الشمالية والوسطى من الكورنيش.
كما تستضيف الواجهة البحرية أيضًا العديد من التظاهرات الثقافية، سنويًا، لا سيما في الحديقة الثقافية، لإطلاق العنان للمواهب والاستفادة منها.
هناك أيضًا مناطق لاستكشافها للأطفال والشباب ومناطق مخصصة للفنانين ومحبي العلوم.
المصدر