تعرف على فوائد موز الجنة

الكاتب: رامي -
تعرف على فوائد موز الجنة
"

تعرف على فوائد موز الجنة.

موز الجنة

يُعدُّ موز الجنة الاسمَ الشائعَ لنباتات عشبيّة من جنس نبات الموز، حيث إنّه ينتشر في العديد من المناطق المداريّة، مثل: جمهورية الدومينيكان، وإقليم البورتوريكو، وبعض المناطق في أمريكا وإفريقيا، وفي مصر، وإندونيسيا، والهند، وكذلك في المطبخ الهندي، ويشبه إلى حدٍّ كبيرٍالموزَالأصفرَ الحلو، لكنّه أكبر حجماً، كما أنّ قشرته أكثر صلابة، وأقلّ حلاوة، وقد تكون ذات لون أخضر أو أصفر أو حتى لون بني داكن، ويُستخدَم بشكلٍ عام لأغراض الطهي، على عكس الموز اللين الحلو، ويجب طبخ موز الجنة، وذلك لأنّ طعمه غير مستساغ عند تناوله طازجاً.

القيمة الغذائية لموز الجنة

يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من موز الجنة

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 61.1 ميليتراً
السعرات الحرارية 152 سعراً حرارياً
الكربوهيدرات 36.66 غراماً
السكريات 2.29 غرام
النشويات 32 غراماً
البروتين 1.25 غرام
الدهون 0.07 غرام
الألياف 2.2 غرام
الكالسيوم 2 مليغرام
الحديد 0.75 مليغرام
المغنيسيوم 41 مليغراماً
الزنك 0.18 مليغرام
البوتاسيوم 431 مليغراماً
الفسفور 31 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
النحاس 0.116 مليغرام
المنغنيز 0.109 مليغرام
فيتامين ج 20.2 مليغرام
فيتامين ب1 0.1 مليغرام
فيتامين ب2 0.1 مليغرام
فيتامين ب3 0.55 مليغرام
فيتامين ب5 0.53 مليغرام
فيتامين ب 6 0.07 مليغرام
الفولات 28 ميكروغراماً
الدهون المُشبعة 0.121 غرام
الدهون الأحادية غير المُشبعة 0.019 غرام
الدهون المُتعددة غير المُشبعة 0.031 غرام
الدهون المُتحولة 0.002 غرام

فوائد موز الجنة

يحتوي موز الجنة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، والتي توفر العديد من الفوائد للجسم، وفي الآتي تفصيلٌ لذلك:

  • غني بفيتامين ج:(بالإنجليزية: L-ascorbic acid)؛ يمتاز موز الجنة باحتوائه على هذا الفيتامين الذي يُشكل أحد أنواع مضادات الأكسدة التي قد تقلل خطر تعرض خلايا الجسم للتلف، ويساعد على مقاومة العدوى وامتصاص الحديد الموجود في الطعام، ويدعم صحة العظام والأسنان، كما أنّه يلعب دوراً مهماً في تصنيع مادةالكولاجينالضروريّ لالتئام الجروح
  • غني بالبوتاسيوم:يتميّز موز الجنّة باحتوائه على كميّةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم، والذي يُعدُّ من المعادن الضروريّة للحفاظ على الخلايا وسوائل الجسم التي تتحكّم في مُعدّل ضربات القلب ومستوىضغط الدم.وقد أشار تحليلُ شموليٌّ نُشِر في مجلة Current Hypertension Reports عام 2011 إلى أنّ زيادة تناول 4.7 غرامات من البوتاسيوم من مصادره الغذائية يساعد على تقليل مستوى ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين وغير المصابين بارتفاع ضغط الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة، والسكتات الدماغيّة الوعائيّة بنسبةٍ تتراوح بين 8-15%، واحتشاء عضلة القلب بنسبة تتراوح بين 6-11%.
  • محتواه من الألياف الغذائية:يحتوي موز الجنة على كميّةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية، والتي قد تساعد على تحسين عمل الأمعاء، وتنظيم عملية امتصاص الجلوكوز والدهون في الأمعاءوتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأغذية الغنيّة بالألياف الغذائيّة كجزءٍ من النظام الغذائيّ قد يقلل من خطر الإصابة بمرض البواسير، ومنمرض الرتوجالذي يصيب الأمعاء الغليظة، كما أنّ الألياف الغذائية والكربوهيدرات الموجودة في موز الجنة هي من النوع المعقد، والتي تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لهضمها، ممّا يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي التحكّم بالوزن، ويمكن للألياف أن تساهم في أيضاً في السيطرة على مستوى الكوليسترول.
  • مصدر لفيتامين ب6:يُعدُّفيتامين ب6المتوفر في ثمار موز الجنة ضروريّاً لعمليّات أيض الطاقة في الجسم، كما أنّه مهمٌّ لنموّ وتطوّر دماغ الجنين خلال فترة الحمل والطفولة، وقد أشارت إلى أهمية فيتامين ب6 لصحة الجسم، ومنها دراسةٌ نُشِرت في مجلة Stroke عام 2009 واستمرت 5 أعوام وأجريت على 5522 شخصاً مصاباً بأمراض القلب إلى أنّ استهلاكهم لحمض الفوليك مع فيتامين ب6 وفيتامين ب12 قد يساعد على تقليل خطر السكتة الدماغية عبر خفض مستويات الهوموسيستـين في الدم، ولكنّه لم يقلل من حدّتها أو من المضاعفات المرتبطة بها في حال الإصابة بها.وما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول ذلك

أضرار موز الجنة

ذكرت حملة Anaphylaxis Campaign؛ التي تدعم الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالحساسية الشديدة، أنّ بعض الأشخاص قد يعانون منالحساسيّة الغذائيةعند تناول موز الجنة، وقد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من الموز الأصفر أيضاً من الحساسية تجاهه، ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية باستشارة الطبيب قبل تناول موز الجنة، ومن الأعراض المرتبطة بهذا التحسس والتي تظهر عادةً بعد تناوله بفترة قصيرة:

  • الحكة في الفم والحلق.
  • الانتفاخ.
  • الشُرى.
  • الصفير


وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن التخفيف من أعراض الحساسية البسيطة بالأدوية المتاحة دون وصفة طبية، إلا أنّ الأعراض الشديدة، مثل: صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis) قد تحتاج إلى عناية طبية متقدمة وبشكل عاجل.

"
شارك المقالة:
95 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook