تعرف على فوائد عصير التفاح

الكاتب: رامي -
تعرف على فوائد عصير التفاح
"

تعرف على فوائد عصير التفاح.

عصير التفاح

تنمو ثمار التفاح على شجرة التفاح، وهي إحدى الفواكه التي يتناولها الناس عادةً كجزءٍ من نظامهم الغذائيّ، أو يشربون العصير المصنوع منها، ويحتوي عصير التفاح وعصائر الفواكه الأخرى بأنواعها على بعض الفيتامينات والمعادن، والكيميائيات النباتية (بالإنجليزيّة: Phytochemicals) التي توجد في ثمار الفاكهة، لكنّ عصائر الفاكهة لا تحتوي على القدر نفسه من الألياف الصحيّة التي تُفقد أثناء عملية العصر
وللاطّلاع على فوائد ثمار التفاح يمكن قراءة مقال فوائد التفاح الأخضر والأحمر.

القيمة الغذائية لعصير التفاح

يوضّح الجدول الآتي كمّية العناصر الغذائية في 100 غرام من عصير التفاح الطبيعي:
العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 88.24 مليلتراً
السعرات الحرارية 46 سعرةً حراريةً
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
الألياف 0.2 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 10.3 مليغرامات
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
فيتامين ھـ 0.01 مليغرام

هل عصير التفاح مفيد للصحة

تُعدّ ثمار التفاح الكاملة من الأطعمة الصحيّة جداً، وعلى الرغم من أنّ عصيرها يمتلك مذاقاً لذيذاً، إلّا أنّ له بعض الإيجابيّات والسلبيّات، فهو يحتوي على الماء بنسبةٍ عالية، ممّا يُساهم في ترطيب الجسم، كما أنّه يحتوي على مُركبات البوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols) والتي تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض وتلف خلايا الجسم الناجم عن الالتهابات والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative Stress)، وتجدر الإشارة إلى أنّ كميّة هذه المركبات في العصير الذي يحتوي على اللّب تُعدُّ أكبر من كمّيتها في العصير الصافي، كما أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Nutrition Research عام 2012 إلى أنّ استهلاك عصير التفاح يُساعد على زيادة نسبة مضادات الأكسدة في الدم
وعلى الرغم من هذه الفوائد؛ إلّا أنّ عملية العصر تؤدي إلى تقليل العديد من الفوائد التي تمتلكها فاكهة التفاح كاملة كما ذُكر سابقاً، بما في ذلك محتواها من الألياف وقدرتها على تقليل الشعور بالجوع، كما أنّ كوباً واحداً من عصير التفاح لا يُعدُّ مصدراً جيداً لأيّ من الفيتامينات أو المعادن، أمّا عند اختيار العصير فيُفضّل اختيار الأنواع التي تتكوّن من عصير التفاح بنسبة 100%، والابتعاد عن الشراب الذي يتكوّن من الماء، والسكر، وعصير التفاح، ومع ذلك فإنّ مصدر كافة السعرات الحرارية في هذا النوع أيضاً يأتي من الكربوهيدرات أو السكريات الطبيعية في التفاح؛ أي الجلوكوز والفركتوز، وبينما توفر فاكهة التفاح المتوسطة مع القشرة 4.5 غراماتٍ من الألياف؛ أي 18% من الكمية الموصى بتناولها يوميّاً من الألياف؛ يوفّر الكوب الواحد أو ما يُقارب 240 مليلتراً من عصير التفاح 0.5 غرام فقط من الألياف سواء كان العصير يحتوي على اللبّ أو كان صافياً
وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الألياف يُساعد على تقليل سرعة الهضم، وتجنُّب ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع؛ مما يعني أنّ تناول العصير الذي يفتقر إلى الألياف ويحتوي على نسبةٍ عالية من السكريات قد يزيد من سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ ولخفض هذا التأثير يُمكن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون الصحية إلى جانب العصير؛ حيثُ إنّ البروتينات والدهون تُساهم كالألياف في تقليل سرعة ارتفاع مستويات السكر في الدم، وعلى الرغم من أنّ شرب عصير التفاح الطبيعي يُعدّ صحيّاً أكثر من شرب المشروبات الغازية أو عصائر الفواكه المُنكّهة التي تحتوي على المحليات الصناعية، إلّا أنّ تناول الفاكهة الكاملة الطازجة يُعدُّ أفضل.

أضرار عصير التفاح

درجة أمان عصير التفاح
يُعدّ تناول التفاح أو عصيره آمناً في الغالب بالنسبة لمُعظم الناس، في حال عدم تناول بذوره، وبشكل عام لا توجد أيّ آثار جانبية معروفة أو مُتوقعة يُمكن أن يُسبّبها تناول ثمرة التفاح أو عصيرها.[?]
محاذير استخدام عصير التفاح
هناك بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك التفاح، ونذكر منها ما يأتي:
قد يُؤدي تناول عصير التفاح إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستويات سكر الدم بحذر في حال تناولهم لعصير التفاح.
قد يُسبب استهلاك عصائر الفاكهة ومنها التفاح الإصابة بتسوس في الأسنان في بعض الأحيان؛ وذلك لما تحتويه من السكريات التي تتغذى على البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تُنتج أحماضاً قد تُسبّب بدورها تآكل طبقة مينا الأسنان، وبالتالي التسوس، وكلما ازدادت فترة تعرّض الأسنان للسكر زادت احتمالية الإصابة بالتسوس، ولتجنّب ذلك يمكن استخدام الماصّة للشرب، وعدم تحريك العصير داخل الفم.
التداخلات الدوائية لعصير التفاح
قد يؤدي تناول عصير التفاح مع دواء الحساسية المعروف باسم فيكسوفينادين (بالإنجليزية: Fexofenadine) إلى إعاقة عملية امتصاص الدواء في الجسم.

أسئلة شائعة حول فوائد عصير التفاح

ما فوائد عصير التفاح الأحمر والأخضر
لا توجد اختلافات كبيرة بين التفاح الأخضر والأحمر، إلّا أنّ النوع الأحمر قد يحتوي على كميّاتٍ أعلى من البيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta Carotene) بنسبةٍ تُقارب 50%؛ وقد يكون ذلك بسبب اللونِ الأحمر، أمّا الأخضر فيحتوي على كميّة أقلّ بنسبة 10% تقريباً من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، وعلى الرغم من ذلك فإن العصائر المُحضّرة من مختلف أنواع التفاح قد تُقدّم الفوائد ذاتها التي ذُكرَت سابقا في المقال.
وللاطّلاع على الفرق بين أنواع التفاح المختلفة يمكن قراءة مقال الفرق بين التفاح الأخضر والأحمر.
هل عصير التفاح الأخضر مفيد للتخسيس
كما ذُكِر سابقاً يختلف التفاح الأخضر عن الأحمر بفرقٍ بسيطٍ جداً في عدد السعرات الحرارية؛ حيث تنخفض كميّة السعرات والكربوهيدرات في التفاح الأخضر بنسبة 10% عن التفاح الأحمر، إلّا أنّ الكوب الواحد من عصير التفاح بشكلٍ عام يحتوي على عدد أكبر من السعرات مُقارنة بحبة التفاح متوسطة الحجم، كما أنّ سرعة وسهولة شُرب العصير قد تؤدي إلى استهلاك كميّة أكبر من السعرات الحرارية في وقت قصير ودون الشعور بالشبع؛ ولذلك فإنّ العصير لا يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل الشعور بالجوع، ممّا قد يؤدي بالتالي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية
وقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرَت في مجلة Appetite عام 2009 إلى أنّ تناول التفاح كثمرةٍ كاملةٍ في بداية الوجبة يُمكن أن يُقلّل من تناول السعرات الحراريّة، وذلك لتأثيرها في الشعور بالشبع بشكلٍ أكبر من العصير أو هريس الفاكهة إضافةً إلى أنّ احتواء العصير على كميّاتٍ أقلّ من الألياف مقارنةً بالفاكهة الكاملة كما ذُكر سابقاً، ولذلك فإنّه يفتقر إلى الفائدة التي توفّرها الألياف في الشعور بالشبع والمساهمة في السيطرة على التوازن بين السعرات الحرارية المتناولة واحتياجات الجسم
ما فوائد عصير التفاح للحامل
يحتوي عصير التفاح كما ذُكِر سابقاً على العديد من مضادات الأكسدة القوية التي تُساعد على التقليل من نسبة الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals) في الجسم؛ كالكيميائيات النباتية، ومُركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، لذلك قد يكون من العصائر التي يمكن تناولها خلال الحمل.
"
شارك المقالة:
112 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook