تعرف على سياحة الاستجمام في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
تعرف على سياحة الاستجمام في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية

تعرف على سياحة الاستجمام في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية.

 
تتمتع منطقة تبوك بعدد من الشواطئ الممتازة حيث تكسو الرمال بعضها، إضافة إلى صفاء المياه في هذه المنطقة ومحافظاتها؛ مما يوفر منتجعات عالية الجودة تعتمد بشكل أساسي على توفير الخدمات للأسواق المحلية القادمة من المراكز السكانية المجاورة أكثر من حرصها على منافسة المنتجعات الكبيرة على المدى القصير.
 
توفر الوجهة الساحلية للمنطقة موارد سياحية رائعة تتمثل في: الرمال الناعمة، وأشعة الشمس الممتعة، والشواطئ الجميلة  ، والجزر الكثيرة، والبيئة الخلابة في أعماق البحار؛ حيث توجد الشِّعَاب المرجانية والكائنات البحرية الأخرى التي تُظهر جمال التنوع البيئي وتميزه في البيئة البحرية وعلى اليابسة في المنطقة؛ حيث يكتمل المشهد البانورامي ليعانق البر والبحر في تناغم مبهج ومغرٍ للسياح ورواد المنطقة.
 
ويمكن تحديد عدد من المواقع والأمكنة المفضلة لممارسة هذا النوع من الأنشطة السياحية سواء على رمال الشواطئ أو داخل مياه البحر أو في الجزر المتعددة، ومن أبرز تلك الأمكنة: الحسي الواقعة جنوب أملج، وخليج مقنا، ورأس الشيخ حميد، وقيال، وشاطئ الهرابة جنوب الوجه، وحواز وحويويز، وغيرها الكثير الذي يمتاز بالبيئات البكر النقية المفضلة للمتأمل والسائح.
 
يحظى ساحل المنطقة بعدد من الشواطئ الصالحة للنـزهات البحرية، بعضها تم إعداده ببعض الخدمات لاستقبال الزوار مثل: الحدائق، وأمكنة الجلوس، وبعض الألعاب، وبالقرب من المدن الساحلية، وعلى واجهاتها البحرية يُمارس عدد من الأنشطة الترويحية مثل: الجلوس على الشاطئ، وصيد الأسماك، والسباحة، وقد أصبحت نقاط جذب مهمة تجذب إليها السياح من المدن الداخلية القريبة بما توفره من مطاعم ووسائل تسلية ونُزل شاطئية (شاليهات). وتبرز في هذا المجال شواطئ: حقل، وضباء، والوجه، وأملج، وهناك تطور سريع في هذه الخدمات، مع تزايد الإقبال على هذه الشواطئ بين سكان المدن والحواضر البعيدة؛ حيث لوحظ توافد عدد من السياح من الرياض وجدة.
 
وتحظى منطقة تبوك بعدد كبير من الجزر الواعدة سياحيًا وهي تُستخدم حاليًا بطريقة غير منظمة حيث تنتظرها مشروعات تطويرية مهمة كمواقع سياحية لرياضات الغوص واستكشاف الشِّعَاب المرجانية والاستجمام والترويج.
 
ينبغي التنويه إلى أن الممارسات والأنشطة المرتبطة بالبيئة الصحراوية والشاطئية للمملكة بعامة ولمنطقة تبوك بخاصة ليست محدودة، بل يمكن التوسع في كل الممارسات السياحية والترويحية والرياضية في عدد من محميات المنطقة وشواطئها وصحاريها تحديدًا؛ حيث رياضة سيارات الدفع الرباعي، ورياضة ركوب الإبل، وسباقات الهجن، والخيل، والدراجات الصحراوية، والمناطيد والتزلج على الرمال، والسير على الأقدام في الصحراء والرمال، والقيام بما يشبه ذلك على المسطحات المائية وبين الشواطئ والرمال، وكذلك في الجبال، كل ذلك يعد من المقومات والاعتبارات الواعدة بتنمية سياحية حقيقية تساهم في النمو الاجتماعي والاقتصادي والترفيهي.
 
شارك المقالة:
49 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook