الرواية التي اثارت ضجة كبيرة في تركيا وطالب مجلس النواب بمنعها سنة 1962 ، تعتبر رواية فقير من اهم الروايات التي تحدثت عن الريف التركي بسلبياته وبإيجابيات، وتعتبر هذه الرواية هي النموذج الأمثل عن الادب الريفي بل لربما تكون ابرزها واقربها الى الواقع .

تناول فقير الريف التركي في خمسينيات القرن الماضي وقد يعود سبب اهتمامه ودقته بهذه الادب انه ولد في الريف ودرس في الريف أيضا ودرس في الريف فقد اصبح معلما قبل ان يكون كاتبا ، تناول فقير الريف ودقائقه واعتمد في كتابته اللغة الدارجة وليست الفصيحة لذا أصبحت الرواية اقرب الى القارئ .

نقلت الرواية الى السينما والمسرح وأصبحت أفلاما ومسرحيات ، وبسبب تناوله الريف بكل تفاصيله وكيف يتحكم المال في كل شيء وكيف كان اهتمام اهل الريف بالنساء بسبب هذا كله اثارت رواية ثأر الافاعي ضجة كبيرة حولها وطولب منعها من قبل نواب في البرلمان وفي مجلس الشيوخ أيضا .

قال الاديب يشار كمال عنها : """"رواية ثأر الأفاعي عمل لن ينسى في أدبنا، وسيتبع""""، والرواية طبعت ولا زالت تطبع لحد الان وقد طبع ما بين سنة 1997-2001 فقط 6 طبعات، وترجمت للغة العربية سنة 2006 وقد قام بترجمتها عبد القادر عبد للي في دار المدى للطباعة والنشر.