رواية تركية للكاتب التركي نديم غورسل وهي من الروايات التي تبدأ وتنتهي بغموض ولكنها تتحدث عن حالة مجتمعية موجودة زلكن اثر الكاتب ان يشير لبطل روايته بذاته ويضع بمواقف التي يمر بها كل الشباب انما يتفرد البطل بحسب الكاتب بأمور لا تصح لغيره.

تدور احداث القصة في بدايتها عن تفاصيل يوم واحد من حياة مراهق يذهب الى إسطنبول لكي يدرس في مدرسة داخلية ذاك الشاب الريفي الاناضولي المسلم الذي ينقل نقلك كبيرة في حياته حيث انه يدخل باك اليوم حانة في الوقت الذي تحتضر امه في مسكنهم البسيط.

لتتواصل الرواية وتتغير المسارات بعد أعوام ويصبح المراهق شابا ويذهب الى باريس ليتعرف على وجوه النساء وجوه العاهرات كما تعرف على البكر إسطنبول التي لا تزال بكرا رغم تتعدد الأزواج ، يختبر الشاب لأول مرة الجنس فيهجره يجرب لأول مرة الحب يجرب ويجرب .

يتحدث الكاتب فيصف شخصيته بالوجه المدور الشاحب كما يمر مع بطله بالعديد من لاحداث التي يمر بها لأول مرة ، يعتمد نديم على السرد الذي يعتمد على العمق والفلسفة بلغة سردية جميلة وقد تجلى الابداع بروايته هذه التي فازت عام 1986 على جائزة غيبكسي لمساهمته في التقارب بين الشعبين التركي واليوناني، والرواية من ترجمة احمد عثمان.