رواية للكاتب أوقاي ترياقي أوغلو الذي يتحدث عن الاسرار والخبايا الغامضة وراء فتح القسطنطينية التي اثارت فضول الكثيرين ، فان تلك المدينة المحصنة التي حصنها الصليبين لقرون ولم يستطع أحدا ان يخترقها باسوارها ودعاماتها وجيشها المدافع عنها .

حتى يأتي السلطان الشاب محمد الفاتح ليفتحها بذكائه وحنكته انه الشاب الذي يقود جيشا جرار حاملا معه بشرة حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم له ولجيشه حيث قال صلى الله تعالى عليه وسلم :"""" لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش"""".

يتحدث الكاتب عن تلك الحقبة بسرد ملحمي روائي ليصف الأماكن والأشخاص والشخصيات برؤيته المعتمدة على التاريخ ، يتجول الكاتب بين الاحداث كما كان يتجول بمدينته الرائعة إسطنبول ، يصف المدينة ومشاعر فاتحيها بالعز والنصر، واحاسيس خاسريها بالانهزام والكسران .

يصف الكاتب محمد الفاتح ذاك السلطان الذي حير اوروبا بقادتها وملوكها وجيوشها بدهائه وهو يتحدث واحدة عن اهم الاحداث في التاريخ التركي والتاريخ الأوربي بحالاتها الاجتماعية والسياسية والتاريخية، الرواية من ترجمة عبد القادر عبد اللي ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة ، وطبعت بمطابع الدار العربية للعلوم ناشرون.