تعرف على تقاليد وطقوس العيد في البحرين

الكاتب: ولاء الحمود -
تعرف على تقاليد وطقوس العيد في البحرين

تعرف على تقاليد وطقوس العيد في البحرين.

 
ثقافة البحرين الإسلام هو الدّين الرّئيس في ثقافة البحرين، ومعروف عندهم مبدأ التّسامح تجاه الأديان الأخرى، ومن الجدير بالذّكر أنّ الثّقافة البحرينيّة تختلف عن ثقافات الدّول الأخرى، فعلى سبيل المثال اللّباس عندهم غالبًا العباءة والحجاب بالنّسبة للمرأة والثّوب الذي يحتوي على تغطأة الرّأس؛ كالكوفيّة والعقال بالنّسبة للرّجل، وتتّسم البحرين بوجود طوائف عرقيّة عديدة؛ كالشّيعة التي تنقسم إلى: البحراني والعجم، والسّنّة التي تنقسم إلى: العرب والهولة، وتتميّز البحرين بوجود مناسبات خاصّة فيها؛ كاحتفال قرقيعان الذي يُقام مرّتان في السّنة؛ مرّة في النّصف من شهر شعبان وأخرى في اليوم الخامس عشر من رمضان، حيث تُباشر الأطفال بالخروج إلى الجيران لتلقّي الحلويّات والسّكاكر، بالإضافة إلى الأغاني التّقليديّة التي اختُصّت بها الخليج العربي، والاحتفالات في البحرين تتضمّن القراءات القرآنيّة والشّعر ورواية القصص والرّقصات المميّزة التي تُرافقها الطّبول، بالإضافة إلى المهارات الفنّيّة الأخرى؛ كالتّصاميم وصيد الأسماك ونحوه، وفي هذا المقال سيتمّ التّعرّّف على نواحي أُخرى؛ كتقاليد وطقوس العيد في البحرين.
 
تقاليد وطقوس العيد في البحرين
العيد في البحرين هو أحد المهرجانات الكبيرة التي تحتفل فيها مع جميع الدّول العربيّة الإسلاميّة، حيث يستقبلونه بالفرح والسّعادة بعد الانتهاء من شهر رمضان المُبارك وتحرّي الهلال، ومن الجدير بالذّكر أنّ تقاليد وطقوس العيد في البحرين تختلف عن باقي الدّول، فعلى سبيل المثال: يخرج النّاس في اللّيلة المُتوقّع فيها ثبوت هلال العيد إلى الشّواطئ والأماكن المُرتفعة ليتحرّون بأنفسهم وتُسمّى عندهم بليلة الاستهلال، كما أنّ القضاة يجلسون في المساجد والمحاكم لانتظار صدق رؤية هلال شوّال، وفي اللّيالي الأخيرة من رمضان تبدأ الطّبول لتوديع شهر رمضان مع وجود جماعة مُرافقة تُغنّي أغنية الوداع، ويتمّ تعطيل الدّوائر والمؤسّسات ثلاثة أيّام، ويبدأون بزيارة الجيران والأقارب بلبسهم الجديد لتقديم التّبريكات بصيام شهر رمضان، بالإضافة إلى تقديم الهدايا والنّقود للأطفال وتُقام العروض والزّينات، كما يذهب الصّغار إلى السّاحة الواقعة بصوب المسجد للعب بالمراجيح واللّعبة المُسمّاة ب: "لقو لقو" ولعبة "البيزة بأربع" وأثناء لعبهم يأكلون الحلويّات كالسّمسميّة والقبيط، وتتميّز تقاليد وطقوس العيد في البحرين بتقديم العديد من الأطباق الشّهيّة سيتمّ التّعرُّف عليها فيما بعد.
 
أطباق شعبية بحرينية
تقدم في العيد تمتاز البحرين بتقديم أطباق شعبيّة مميّزة ومُصمّمة خصّيصًا من أجل قدوم العيد، ومن هذه الأطباق: "سلطة التّبّولة" المُكوّنة من البقدونس والبصل الأخضر والطّماطم أوراق النّعناع واللّيمون والبرغل وزيت الزّيتون، ومن الأطباق أيضًا: "مكبوس الدّجاج الحارّ" المُكوّن من الكاري والهيل وأوراق الغار والثّوم وقشر اللّيمون والقرفة والبصل والطّماطم، حيث يتمّ خلط هذه المكوّنات ووضعها على الدّجاج والأرز، ومن ثمّ يتم تبخير الأرز على نار هادئة، ومن الأطباق التي يقدّموها في العيد: "طبق كبّة حريرة" المُكوّن من الدّجاج المُقطّع والبصل المفروم والطّماطم والكركم والفلفل الأسود والقرفة والزّنجبيل وعدس أخضر وكزبرة مفرومة وعصير ليمون، حيث يتمّ قلي البصل والدجاج في الزّيت النّباتي ويُضاف إليهما عصير اللّيمون والطّماطم والعدس وباقي المكوّنات ويُطهى جيّدًا.
 
شارك المقالة:
114 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook