تعرف على تقاليد وطقوس العيد في الإمارات.
ثقافة الإمارات
تأثرت ثقافة الإمارات العربية المتحدة بالثقافة الإسلامية والعربية، ويظهر ذلك جليًا في أنماط حياة الشعب الإماراتي ولباسه كما يبرز ذلك في هندسته المعمارية، ومما يدلُّ أيضًا على تأثر دولة الإمارات بالثقافة الإسلامية هو انتشار المساجد في جميع أنحاء البلاد وإطلاق صوت الأذان من مآذنها كل يومٍ خمس مرات، بالإضافة إلى اعتبار يوم الجمعة عطلة رسمية؛ لقدسية هذا اليوم عند المسلمين، كما يعدان عيد الفطر وعيد الأضحى أيضًا ضمن أيام العطل الرسمية في البلاد، وعلى ذلك يُمكن القول أنَّ لدى الإمارات العربية المتحدة ثقافة متنوعة واسعة تنبض بالحياة، وتعدُّ تقاليدهم الخاصة في العيد إحدى هذه الثقافات، لذلك سيتم تخصيص هذا المقال للحديث عن تقاليد وطقوس العيد في الإمارات.
تقاليد وطقوس العيد في الإمارات
إنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل بعيد الفطر بتقاليدٍ وطقوس تتشابه مع كافة الدول الإسلامية إلى حدٍ ما، وأبرز هذه الطقوس المتشابهة هي صلاة العيد التي يتم أداؤها في المساجد بالإضافة إلى تبادل التهاني بين الأفراد وزيارة الأصدقاء والأقارب في هذا اليوم العظيم، كما يتم تناول وجبة تقليدية في وقت الظهيرة، كما يعدُّ اصطفاف مجموعات الفلكلور لأداء الرقصات التقليدية في الساحات إحدى عادات وطقوس العيد في الإمارات، وقد تحدَّثت الإماراتية آمنة محمد سعيد عن عادات النساء الإماراتيات في التحضير للعيد، وعن بعض تقاليد وطقوس العيد في الإمارات، ويمكن إجمال حديثها في عدَّة نقاط، على النحو الآتي:
كانت النساء الإماراتيات يبدأن التحضير للعيد في شهر شعبان، فيتم إعداد الطعام وشراء ملابس العيد مبكرًا، كما يتم البدء في تنظيف البيوت والمنازل وأضافت أنَّ الاحتفال للعيد لا يكتمل إن لم يتم الاستعداد لهذه المناسبة.
كما كانت النساء الاماراتيات يقمن بتحضير أوراق الحناء وتجفيفها لاستخدامها للزينة في العيد، كما كانت النساء تصنع أقراص البخور.
يتناول الإماراتيون صباح يوم العيد وجبة الإفطار الرئيسية، ويفضل بعض الناس تناول هذه الوجبة قبل الصلاة ويفضل البعض الآخر تناولها بعد الصلاة.
يضع الشعب الإماراتي ضيافة العيد والمتكونة من الفاكهة والقهوة والشاي في مجالسهم لاستقبال الضيوف.
اعتاد الأولاد على ارتداء الكندورة العربية أو المصبوغة.
أطباق شعبية إماراتية تقدم في العيد
إنَّ الشعب الإماراتي يعدُّ شعبًا تقليديًا في الأعياد كما قالت شيخة العلي، ويظهر ذلك بتقديم الأطباق الشعبية للعائلة والزوار الذين يأتون إلى البيوت خلال يوم العيد، وفيما يأتي ذكر يعضًا من هذه الأطباق الشعبية الإماراتية التي تقدم في العيد:
طبق الأوزي الصحي والذي يتكون من الأرز وأفخاذ الدجاج والطاطم والبصل وبعض التوابل التي يتم خلطها لإعطاء نكهة لذيذة.
طبق البرياني والذي يتم صنعه كالبرياني الهندي الشهير لكن بتوابل أخف.
الأطباق النباتية مثل حساء النخاع والطمطم والبطاطا.
اللقيمات وهو عبارة عن كرات العجين المغموسة في شراب التمر.