المول الأخضر في دبي ، برنامج متطور في سابقة جديدة من نوعها اعلنت بلدية دبي عن اطلاقه لتوفير تجربة تسويقية صديقة للبيئة ، والذي يعتمد على المشاركة الطوعية لأي منفذ بيع بالتجزئة الفردية ، وتعد هذه تجربة محاكاة للنظام برنامج المفتاح الأخضر الطوعي الدولي ، والذي اطلاقته مؤسسة التعليم البيئي لأماكن السكن والترفيه .

 

مولات صديقة للبيئة

 

كما تهدف بلدية دبي بهذه التجربة دعم منافذ البيع بالتجزئة فيها لتحقيق الاستدامة البيئية ، كما ستعمل على دعم هذه المنافذ في عدة اتجاهات مثل النفايات ، والطاقة ، وادارة المياه ، بالإضافة لسعي بلدية دبي لزيادة الوعي بين المقيمين والوافدين في دبي ، كما تعمل على دعم منافذ البيع بالتجزئة لتحقيق الاستدامة البيئية على المدى الطويل ، حيث ستصبح مولات التسوق الخضراء مركزا لتعزيز الوعي البيئي ، والمعيشة المتسدامة بإمارة دبي .

 

أهداف بلدية دبي

 

ومن الأهداف التي تسعى لتحقيقها المولات الخضراء البحث عن خيارات صديقة للبيئة خلال التسوق عبر هذا البرنامج ، كما ستعمل الحكومة على توصيل الرسالة التثقيفية البيئية لأكبر عدد من السكان بالإمارة ، بالإضافة لدور التربية البيئية في تثقيف وتعليم الجماهير حول حماية الموارد الطبيعية ، والحد من استهلاك المياه والطاقة وكيفية توفير أكبر قدر منها ، والحد من استخدام المواد المسببة للغازات التي تؤدي للاحتباس الحراري ، والعمل بثقافة اعادة التدوير والاستخدام ، لتقليل انتاج النفايات خلال جولات التسوق .

 

ثقافة تسويقية جديدة

 

ومن هذا المنطلق تسعى بلدية دبي اقامة شراكة بين القطاعين الخاص والحكومي ، أصحاب مراكز التسوق ، وادارة المجمعات التجارية لإنشاء عدد من المولات الصديقة للبيئة والتي تسعد في نشر التوعية البيئة بين المواطنين ، وتربية جيل من الأطفال والشباب يحافظ على البيئة ويحد من الاستهلاك لمصادر الطاقة تخوفا من النقص الحاد المتوقع في المستقبل .