تعرف على الموانئ البرية والجوية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
تعرف على الموانئ البرية والجوية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية

تعرف على الموانئ البرية والجوية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية.

 

ميناء الوديعة البري

 
وهو الميناء البري الوحيد في المنطقة، يقع ضمن الإشراف الإداري لمحافظة شرورة، ويبعد عن مدينة شرورة نحو 14كم في الجنوب الشرقي على الحدود مع دولة اليمن، وهو يمثل المنفذ إلى الجمهورية اليمنية المجاورة، بحيث تمر عبره حركة نقل تجاري ومسافرون من المملكة العربية السعودية إلى اليمن وبالعكس، وتوجد به خدمات الجمارك والجوازات.
 

الخطوط الجوية السعودية 

 
بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تسيير رحلاتها من نجران وإليها منذ عام 1374هـ/1955م بطائرات من طراز الداكوتا DC - 3، التي لم تكن تتسع لأكثر من 24 مقعدًا بواقع رحلتين أسبوعيًا: الأولى بخط سير (الرياض - السليل - نجران - أبها - بيشة - جدة) والأخرى خط سيرها (جدة - الطائف - أبها - نجران - السليل - الرياض)، ثم تطور الوضع عام 1388هـ/1968م بتسيير طائرات الكونفير التي تتسع لـ44 مقعدًا، وكانت الإمكانات في ذلك الوقت متواضعة جدًا  . 
 
وفي عام 1392هـ الموافق 22/11/1972م باشرت الخطوط السعودية بنجران القيام على خدمات المسافرين مباشرة عن طريق افتتاح مكتب في المدينة القديمة (أبا السعود) والقيام بأداء خدمات إنهاء إجراءات المسافرين من المطار، وكانت تؤدى في السابق عن طريق الوكيل.
 
وفي عام 1393هـ/1973م حصلت قفزة بارزة للسعودية في المنطقة، حيث افتتح مطار نجران الجديد (الحالي) الذي صمم ليكون مناسبًا لمواجهة التطور السريع الذي نالت منه المنطقة حظًا وفيرًا، وفي هذه الأثناء بدأ تسيير الرحلات بطائرات البوينج 737 النفاثة، وبجهود مخلصة حظيت المنطقة بتطور كبير في جميع مرافق الخدمات ومنها الطيران.
 
أما في الوقت الحاضر فإن الخطوط السعودية، تعيش أوسع انتشار لها في منطقة نجران، وتقدم أعلى مستويات الخدمة، وتؤدي أنشطتها وخدماتها بكفاءة واقتدار، يلمسها كل مَنْ يستفيد من خدماتها، وذلك على مستوى الحجز والمبيعات وخدمات المطارات، وتنمية المبيعات وتنشيطها، فبعد أن كانت الحجوزات والتذاكر تصدر يدويًا أصبحت الآن تصدر آليًا عن طريق الحاسوب، ونشرت أنظمة الحجز وإصدار التذاكر الآلية في مكاتب وكالات السعودية بالمنطقة، والبالغ عددها 9 وكالات سفر وسياحة وشحن جوي، وبعدما كانت الخدمات في السابق تقدم من قسم واحد أصبح هنالك الآن أقسام متعددة تؤدي خدمات مختلفة ومتخصصة، وذلك يأتي تلبية لحاجة العملاء واستجابة للتطور السريع في المنطقة، بحيث أصبح يتفرع من التسويق الأقسام التخصصية الآتية:
 
 قسم الحجز.
 
 قسم مبيعات التذاكر.
 
 قسم التذاكر المبرقة.
 
 قسم تنمية وتنشيط المبيعات.
 
 مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
 ويتفرع من قسم خدمات المطارات ما يأتي:
 
 قسم إنهاء إجراءات المسافرين.
 
 قسم مبيعات المطار.
 
 قسم علاقات العملاء.
 
 قسم خدمات العفش.
 
 قسم مراقبة الحمولة.
 
 قسم خدمات الشحن الجوي وخدمات البريد.
 
 قسم الساحة والمعدات الأرضية.
 
 وهناك أقسام مساندة تتمثل فيما يأتي:
 
 الصيانة للطائرات والمعدات الأرضية.
 
 الاتصالات اللاسلكية، وهي مصدر المعلومات والقنوات الحية لتبادل المعلومات بين محطات السعودية المحلية والدولية وأقسامها المختلفة.
 
 المالية، ولا ينحصر عملها في استلام المبالغ وإيداعها، بل توسع ليشمل حفظ المستندات المالية (مثل البوالص والتذاكر) وأيضًا تسليم التذاكر والبوالص إلى مكتب المبيعات والوكالات والشحن الجوي، إضافة إلى تدقيق المبيعات واستلامها من مكاتب المبيعات ووكالات السفر، وكذلك من مهماتها المصروفات في حدود الميزانية المقررة.
 
 وأخيرًا إدارة الفرع بالمنطقة، وتعنى بتطوير خدمات السعودية بالمنطقة وتقدير احتياجاتها من الرحلات المجدولة والإضافية، مع تطوير الموظفين وتدريبهم لمواكبة تطوير خدمات السفر والمسافر.
 
ومن الإنجازات التي تفتخر بها السعودية في منطقة نجران:
 
 تسيير الرحلات من مطار نجران وإليه بطائرات MD - 90 التي تستوعب 116 راكبًا.
 
 وضع جدول رحلات مناسب جدًا يصل إلى 46 رحلة أسبوعيًا وجميعها بطائرات MD - 90.
 
 مكننة جميع وكالات السفر بالمنطقة نظام (العربي) جاليلو.
 
 تشغيل نظام الحاسب الآلي للحجز وإرسال المعلومات بالمطار واستقبالها ونظام للبحث الآلي عن العفش المفقود محليًا وعالميًا.
 
 تشغيل نظام الآلية بمطار نجران الذي قام برعايته وتدشينه بمطار نجران أمير منطقة نجران في 24/11/1418هـ الموافق 22/3/1998م، وقد أسهم ذلك المشروع الحيوي بفاعلية في تحسين مستوى خدمات السعودية بالمنطقة نحو عملائها.
 
 نظام مستودعات للشحن الجوي وتنظيم نقل الشحنات والحجز المسبق بها.
 
الحصول على بطاقة صعود الطائرة آليًا من مكتب الحجز والمبيعات أو من مطار نجران قبل 24 ساعة من الإقلاع.
 
 تحديث نظام الهواتف بمكاتب الحجز والمبيعات والأقسام الأخرى المختلفة.
 
 تركيب أجهزة الحاسب الجديدة بمكتب الحجز والمبيعات والأقسام الأخرى ذات العلاقة.
 
 زيادة أعداد الموظفين من ثلاثة موظفين في السابق إلى 70 موظفًا.
 
 استقطاب الوفود السياحية من خارج المملكة لزيارة منطقة نجران.
 
 المشاركة في فعاليات التنشيط السياحي بالمنطقة.
 
 امتداد خدمات السعودية إلى كل المحافظات التي لا توجد بها مطارات، مثل: محافظات (حبونا، ويدمة، وبدر الجنوب) وغيرها من المحافظات.
 

ميناء نجران الجوي  

 
يقع المطار شمال شرق مدينة نجران، ويبعد عن المدينة بنحو 20كم، وتبلغ مساحته 27كم  ، وهو تابع في الإشراف لوزارة الدفاع والطيران ممثلة في رئاسة الطيران المدني، حيث قامت بإنشائه في المقر الحالي عام 1393هـ/1973م، وبدأ العمل به رسميًا في عام 1399هـ/1979م، ويتبع إدارة مطار نجران: وحدة الإطفاء والإنقاذ، ووحدة هندسة الممرات الجوية والمراقبة الجوية، والشركة القائمة بعمل الصيانة والتشغيل، ويبلغ عدد العاملين بالمطار جميعًا نحو 300 شخصٍ، كما تعمل بمطار نجران إدارات أخرى، مثل: المباحث، والاستخبارات، والشرطة الجوية، والشرطة المدنية، والخطوط السعودية، والأرصاد الجوية، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات الاستثمارية الأخرى.
 

ميناء شرورة الجوي 

 
يتوافر ضمن شبكة النقل الجوي بالمنطقة، مطار في مدينة شرورة، وهي مركز محافظة شرورة، يسهم في تقديم خدمات النقل والمواصلات الجوية لسكان المنطقة داخليًا وخارجيًا، حيث يربط بين مدينة نجران ومدينة شرورة والمحافظات والمراكز السكانية التي حولهما، كما يربط المنطقة ببقية مناطق المملكة. وقد وسع المطار عام 1408هـ/1988م، فطورت منشآته ومرافقه، وذلك بزيادة مساحات وقوف الطائرات، وتقوية المدارج، بتكلفة بلغت 100 مليون ريال، ونتيجة لذلك فهو يتمتع اليوم بحركة طيران مستمرة، ويسهم في تقديم الخدمات للمسافرين بتسهيل حركة التنقل وبلوغ الغايات بسرعة ويسر.
 
ويبين (جدول 10) إجمالي حركة الشحن الجوي والبريد في مطاري نجران وشرورة الوصول والمغادرة خلال الفترة 1417 - 1426هـ/1997 - 2006م (بالأطنان).
 
أما (جدول 11) فيبين إجمالي حركة المسافرين في مطاري نجران وشرورة الوصول والمغادرة خلال الفترة 1417 - 1426هـ/1997 - 2006م (بالآلاف).
 

النقل التجاري  

 
تعتمد الحركة التجارية ونقل البضائع في المنطقة على النقل البري بوساطة الشاحنات ووسائط النقل الثقيلة، عبر شبكة الطرق، سواء بين المحافظات والمراكز السكانية داخل المنطقة، أو بين المنطقة وبقية المناطق المحيطة والموانئ التجارية الكبرى للمملكة، إضافة إلى ما يؤديه النقل الجوي من خدمات الشحن من مطارات المنطقة وإليها.
 
 
شارك المقالة:
79 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook