لا تتوافر في الوقت الحاضر مجموعات أثرية أو تراثية تعود إلى أشخاص معينين في منطقة الحدود الشمالية، بل تتوزع نماذج قليلة من القطع التراثية، بوجه خاص، بين أيدي بعض أهالي المنطقة، ومن تلك الأدوات التي تحمل سمات التراث الشعبي للمنطقة: دلال تحضير القهوة العربية وما يتبعها من أدوات وأوانٍ أخرى، مثل: المحماسة، والمسواط، والمبرادة، والنجر، والمثعوبة النحاسية، وأدوات حفظ القهوة والهيل، والنجر (الهاون)، والشت (القوطي)، والطبق، والمنفاخ، وأدوات الغزل والنسيج والحياكة، مثل: العصا (المطرق)، والكفّاخ، والتغزالة، وآلة المغزل، والدجج، والنول، والزو (المقص)، والمخيط، وقطع نموذجية من المنسوجات الصوفية المختصة بتأثيث مجالس الرجال والنساء، مثل: البسط، والسجاد، والجاعد (الجلد المدبوغ المغطى بالصوف)، والسياح (مفردها ساحة) وهي من أنواع الأسدية المصنوعة من الصوف، والأشدة الخشبية الموشحة بالجواعد التي تستخدم متكآت من قِبل الجالسين، وقطع نموذجية من أجزاء بيوت الشعر المصنوعة من صوف الماشية، مثل: الشقاق (الفليج)، الذراء (الرواق)، والقاطع، والطريقة؛ وما يتبع هذه الأجزاء من أدوات تساعد على نصب بيت الشعر مثل: الخلال، والأوتاد، والمناسيب، والأعمدة، والرتب، وقطع نموذجية من بيوت الشعر بمختلف أحجامها وأشكالها، مثل: القطبة، والمقورن، والمثولث، والمروبع، والمخومس، والمسودس، والمسوبع، وأدوات هواة الصيد (القنص) المتمثلة في الشبكة والمثقّلات، والمقلاع، والنبّاطة، والبنادق الهوائية القديمة، وقطع نموذجية خاصة بمعيشة الحياة اليومية، مثل: أدوات الطبخ وتقديم الطعام والشراب وحفظهما، مثل: السقاء النحاسي لخض اللبن، والصميل والنحو الجلديين، والمرجاحة الخشبية (أعمدة ثلاثة مربوطة بشكل هرمي لتعليق الصميل)، والقدور والصياني والمغارف والمراكيب والطياس (الغضارة / السحلة) النحاسية، والمهباش الخشبي، والرحى الحجرية، والمراكيب الحديدية، والصاج الحديدي، والربعية والمخمر الخشبيين. إلى جانب أدوات أخرى تستخدم في التأثيث المنـزلي، مثل: السياح الصوفية، والعدول الجلدية، والصناديق الخشبية المزخرفة، والأخرجة الصوفية لحفظ الأمتعة، والمزودة الصوفية، وأدوات نـزع الماء من الآبار وحفظه، مثل: الدلو الجلدي، والرشا الليفي، والمقام الخشبي، والمحالة الخشبية، والراوية الجلدية، والمطارة، والقربة، والزير الفخاري، وأدوات الرعي، مثل: العقال، والشملة، والربق، والرسن، والشداد، واللبيد