مدينة تبوك

تعتبر تبوك البوابة الشمالية للجزيرة العربية، فهي من الطرق التي لابد أن يمر منها الحجاج والمعتمرين من خارج شبه الجزيرة العربية، فضلا عن مكانتها الزراعية، حيث تنتج أغلب المنتجات والمواد الزراعية في المملكة كلها.

 

الموقع الجغرافي لتبوك

تقع تبوك على بعد سبع مئة كيلومتر شمال المدينة المنورة وعن محافظة خيبر خمسمائة كيلومتر،المناخ العام للمدينة، معتدل في الصيف ويكون بارد وممطر في الشتاء ، موقع المدينة يسمح لها بالتأثير بمناخ البحر الأبيض المتوسط ، لذا نجد سقوط الأمطار في أوقات مختلفة من العام وتحديدا فصل الشتاء.

 

تاريخ مدينة تبوك

تشير كتب التاريخ إلى أن المدينة تعود إلى ما قبل الميلاد بخمسمائة سنة فقد كانت المدينة موطناً لأمم عديدة قبل الإسلام، بل ان الكثير من الدراسات التاريخية أثبتت أن المدينة كانت موطناً لقبيلة جذام، كما سكنها كلا من الآراميين والأنباط.

 

القيمة الأثرية لمدينة تبوك

المدينة يحدها من الجنوب مدائن صالح ووادي القرى ومنطقة الحجر، ومن الشرق، مدينة تيماء، ومن الغرب مدائن شعيب ومقابر قوم شعيب وأصحاب الأيكة، فضلا عن أنه كانت عاصمة لعدة دول وإمبراطوريات.

 

تسمية مدينة تبوك

ربما لا يعرف الكثيرون أن المدينة كانت تحمل هذا الاسم قبل قدوم الرسول الكريم، فقد قال لأصحابه وهم في طريقهم إلى غزوها بقيادته: «ستأتون غداً إن شاء الله عين تبوك».

 

المعالم الأثرية في تبوك

قلعة تبوك الأثرية ، وتعود إلى 3500 سنة قبل الميلاد، ويقال أصحاب الأيكة الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم أكثر من مرة، هم من قاموا ببنائها،وكان الهدف من بناء القلعة هو إحكام المراقبة والدفاع عن المدينة.

 

قلعة تبوك

مسجد التوبة، ويقال عنه مسجد الرسول،وترجع أهمية المسجد إلى أن هناك بعض الروايات التي تقول بأن قدم النبي الشريفة وطأت هذا المكان حيث كان موجود وقتها بئر للمياه في نفس مكان المسجد، فيما تم بناء المسجد من الطين ومسقوفاً بجريد النخيل،ولكن بالطبع أدخل عليه العديد من الترميمات .

 

قلعة وادرين، قام ببناء القلعة العثمانيون ، ولكن القلعة كانت تحمل سمعة سيئة للغاية، فقد كانت في البداية محطة لسكة الحديد، وكانت القلعة مقرا لنقل العتاد والسلاح وجنود العثمانيون من وإلى ميادين القتال.