هو قائد وداماد ( نسيب السلطان) وصدر اعظم ، قاد الجيوش والعسكر في العديد من الغزوات العثمانية ، عينا وزيرا ، تزوج ابنة السلطان احمد الثالث واصبح دامادا ، لقب بالسلحدار بحياته ، ولقب بالشهيد بعد مماته ، لم يخرج من الصدارة العظمى للدولة العثمانية حتى مماته ، وقد كان واحد من رجال السلطان المخلصين.

ولد الداماد علي باشا السلحدار سنة 1667م، في مدينة انيك ?znik اقصى شمال الاناضول، كان مقربا من السلطان قبل توليه العرش ، وزادت نفوذه بعد ان ارتقى السلطان احمد الثالث عرش الإمبراطورية، كما ان الدولة أصبحت اقوى ن ذي قبل سنة 1709م ، واصبح علي باشا السلحدار وزيرا في الدولة العثمانية .

رشح السلطان ابنته فاطمة سلطان وهي بسن الخامسة من العمر لعلي باشا ، وفي بداية سنة 1913 اصبح الوزير الثاني وبنهاية نفس السنة اصبح الصدر الأعظم للإمبراطورية العثمانية، وقع واحدة من اهم المعاهدات بين الإمبراطورية والروس في ادرنة.

قاد حملة تنظيف ضد إدارة البندقية حيث تم تنظيف شبه الجزيرة بأكملها، وبنفس الوقت قام بضم بعضا من جزر البحر المتوسط الى الإمبراطورية العثمانية، وقد عالج التمردات والانتفاضات بحزم واخمدها ، وتابع كل التحركات العسكرية وعلى وجه الخصوص في القارة الاوربية.

قاد حملة كبيرة تضم جيش مكون من 150 الف جندي وبقيادته هو حيث ذهب بهذه الحملة لتطهير تلك الدول وضمها الى الدولة، وقد استشهد بارض المعركة في بلغراد برصاص العدو سنة 1716 وقد اطلق عليه لقب علب باشا الشهيد ?ehit Ali Pa?a .