تعرف على السلطان الغازي سليم الأوّل القاطع Yavuz Sultan Selim Han I

الكاتب: رامي -
تعرف على السلطان الغازي سليم الأوّل القاطع Yavuz Sultan Selim Han I
"""

تعرف على السلطان الغازي سليم الأوّل القاطع Yavuz Sultan Selim Han I

تعرف على السلطان الغازي سليم الأوّل القاطع Yavuz Sultan Selim Han I

هو تاسع سلاطين الدولة العثمانية وخليفة المسلمين الرابع والسبعون وأوّل من حمل لقب """"أمير المؤمنين من آل عثمان. حكم الدولة العثمانية من سنة 1512 م حتى سنة 1520 م يُلقب """"بالقاطع"""" أو """"الشجاع"""" عند الاتراك نظرًا لشجاعته وتصميمه في ساحة المعركة


وصل سليم إلى تخت السلطنة بعد انقلاب قام به على والده، """"بايزيد الثاني بدعم من الانكشارية وخاقان القرم ، ونجح بمؤازرتهم بمطاردة إخوته وأبنائهم والقضاء عليهم الواحد تلو الآخر، حتى لم يبق له منازع في الحكم



أهم المعارك التي خاضها وخاصة في المشرق الاسلامي :

الهجوم على الدولة الصفوية وموقعة جالديران:

ولم يضيع السلطان سليم الأول الوقت، وأعد العدة لمنازلة الصفويين, وخشي في طريقه أن يعترضه السكان الشيعة الذين هم داخل الدولة العثمانية على الحدود المتاخمة للصفويين، فأمر بقتلهم جميعًا، ثم سار مباشرة في اتجاه عاصمة الصفويين تبريز وأراد الجيش الصفوي أن يخدع العثمانيين بالفرار من أمامه حتى يصاب الجيش بالإرهاق فينقضوا عليه، وحدث الصدام بين الجيشين في جالديران شرقي الاناضول عام 920هـ، وانتصر العثمانيون، وبعدها بعشرة أيام دخل السلطان سليم الأول مدينة تبريز واستولى على خزانتها، ثم اقترب فصل الشتاء ففترت عزائم الإنكشارية، فانتظر السلطان حتى انتهى فصل الشتاء ثم سار مرة أخرى في اتجاه الدولة الصفوية، واستولى على بعض القلاع في أذربيجان، ثم عاد إلى إستانبول وجمع ضباط الإنكشارية الذين فترت عزيمتهم وامتنعوا عن مواصلة الزحف عندما حل فصل الشتاء، فقتلهم جميعًا حتى يكونوا عبرة لغيرهم.


الهجوم على المماليك:

ما إن انتهى السلطان سليم الأول من الصفويين حتى أعد العدة للهجوم على المماليك الذين ضعف أمرهم في ذلك الوقت، ولم يحاولوا الوقوف في وجه البرتغاليين, بالإضافة للخلاف الثائر بين المماليك والعثمانيين على إمارة ذي القادر التي تقع على الحدود الفاصلة بينهما.

موقعة مرج دابق 922هـ:

استطاع السلطان سليم الأول جذب ولاة الشام في صفه لقتال المماليك، ووعدهم بالإبقاء عليهم في إماراتهم إذا ما تم له النصر، ثم سار بجيشه لملاقاة المماليك الذين بدورهم أعدوا أنفسهم لملاقاة العثمانيين، والتقى الجمعان في موقعة مرج دابق عام 922هـ، واحتدم القتال العنيف بينهما، فتسلل ولاة الشام بجيوشهم وانضموا للعثمانيين، فضعف أمر المماليك وهزموا وقتل في المعركة السلطان قنصصوه الغوري ، وبهذه المعركة أصبحت الشام في قبضة سليم الأول، أي ما يعادل نصف دولة المماليك، وغدت الاناضول بأكملها تحت سلطان العثمانيين.


موقعة الريدانية 923هـ:

تولى السلطان طومان باي مكان قنصوه الغوري فعرض عليه السلطان سليم الأول أن يعترف بسيادة العثمانيين ودفع خراج سنوي لهم، فأبى طومان باي، فبرز إليه السلطان سليم فانهزم طومان باي على حدود الشام الجنوبية، فتتبعه السلطان سليم حتى مدينة القاهرة, حيث التقى الجيش في موقعة الريدانية وانتصر العثمانيون برغم الدفاع المستميت للمماليك، ووقع طومان باي في يد العثمانيين نتيجة لخيانة أحد أتباعه، فأعدموه على باب زويلة.


بانتهاء دولة المماليك تنازل الخليفة العباسي الأخير محمد المتوكل -والذي كان كمن سبقه من الخلفاء في دولة المماليك ليس له أي سيطرة وإنما كان صورة فقط- للسلطان سليم الأول عن الخلافة، ودخلت الحجاز في تبعية الدولة العثمانية، وأصبح السلطان سليم الأول أول خليفة عثماني، فنقل مقر الخلافة من القاهرة إلى إستانبول،


وتوفي السلطان سليم الأول عام 926هـ.

"""
شارك المقالة:
123 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook