العودة إلى الحياة الطبيعية

بدأ الدولة السعودية حاليا العودة  تدريجيا الى الحياة الطبيعية، حيث تقل فترات الحظر وبدأت الأنشطة المختلفة تعود للعمل من جديد، ولكن هناك العديد من الإجراءات والاحترازات التي لا تزال متواجدة حرصا على السلامة العامة.

فالمرض لم يختفى بعد ولكنه لا يزال متواجد وبالتالي فإن السلامة العامة والإجراءات الاحترازية لابد ان تظل متواجدة، والفتح لابد أن يكون بحذر شديد جدا، حيث رأت حكومة المملكة العربية السعودية ضرورة عودة الحياة من جديد وعودة الحركة الى كل الأمور ولكن بالحذر الشديد وبالتعليمات المشددة.

 

السفر في السعودية

منذ انتشار جائحة فيروس كورونا والمطارات متوقفة، والسفر الخارجى والداخلى توقف تماما، ولكن مؤخرا بدأ المملكة اجراءات فتح السفر ولكن الداخلي عبر المدن والأقاليم داخل المملكة.

حيث سمحت بتنقل الأفراد والبضائع عبر المدن بشكل أكثر من ما كان عليه سابقا، ولكن ليس للسياحة او الترفيه، ولكنها لا تزال متحفظة على السفر الخارجى وحركة الطيران والتنقل عبر الموانئ الدولية.

 

الدول المسموح لها السفر من السعودية 

حرصت هيئة الطيران المدنى على حسم هذا الأمر، حيث أوضحت عبر صفحتها على  تويتر، عدم فتح المطارات والموانئ الدولية حتى الآن لأي دولة، حيث لا تزال المملكة تتحفظ على العديد من الأمور المتعلقة بفتح مجال الطيران الدولى بشكل عام.

ولا يزال السفر الدولى متوقف فى السعودية حتى الان لحين اشعار اخر لحين صدور تعليمات جديدة، ولا توجد معلومات حول فتح الطيران الدولى فى السعودية لحين تحجيم ازمة كورونا والتمكن منها والسيطرة على أضرارها.

 

تأثير كورونا على السفر

تسببت أزمة كورونا في ايقاف السفر علي المستوي الدولي فتسبب في احتباس العديد من المواطنين داخل البلد المتواجدين فيها.

الأمر الذي كان له تأثير كبير علي الأعمال والمصالح وكان لها تأثير كارثي علي النواحي الاقتصادية في العالم كله.

وفي السعودية لأنها تشمل العديد من المواطنين المقيمين علي أراضيها، بجانب تواجد عدد من رجال الأعمال والمستثمرين سواء الوطنيين أو الاجانب، فان الموقف كان صعب، وظل العديد من المقيمين متواجدين في السعودية غير قادرين علي السفر، فأصبح موقف صعب خاصة لمن كان يستعد للسفر سواء للرحيل النهائي أو المؤقت.

كما كان موقف صعب بالنسبة الي المتواجدين خارج السعودية حيث تعطلت أعمالهم التي يرغبون في العودة إليها من جديد.

ولا شك أن الجميع في انتظار قرارات جديدة من أجل حسم مصير موعد فتح الطيران.

وحتي في موسم الحج كانت الأمور صعبة ولم يتم فتح الطيران، وتم الاكتفاء بعدد من المواطنين داخل المملكة العربية السعودية، من أجل منع انتشار الفيروس.

حيث ان الطيران أحد أهم الأسباب التى تؤدى الى انتشار الفيروس نتيجة حركة التنقلات وامكانية دخول أشخاص مصابين بالفيروس الى داخل البلاد وبالتالى نشر المرض فى البلد، ومن هنا تم الحرص على غلق المطارات والموانئ الدولية لتحجيم وحصار المرض لحين القضاء عليه.